أعلن عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية في تصريحات للصحفيين ظهر أمس ان ما نشرته صحيفة »النهار« الجزائرية بشأن تورط وزير خارجية مصر في عام 1991 بالتواطؤ مع جهات أمريكية للتجسس علي المفاعل النووي الجزائري في وقتها ونقلته صحيفة حزبية مصرية أمس، فيه الكثير من اللبس وقال ان ما نشر بالجريدة المصرية به الكثير من اللبس الاضافي، وقال: إذا كان هناك أي جهات تود مرة ثانية الوقيعة بين مصر والجزائر فيجب ان نقطع يدها ولا يمكن ان يكون هناك وزير خارجية سواء انا أو من قبلي أو من بعدي يمكن ان يكون ضالعا في أي حركة تمس بأي دولة عربية وهذا تقليد صارم وموقف واضح. واضاف موسي انه حينما اطلع علي الورقة التي نشرتها الصحيفة الجزائرية باللغة الانجليزية وجد انها لا تشير إلي هذا ابدا، وأضاف: انني شخصيا لا اتذكر ذلك وقتها، وكنت وقتها قد تسلمت مهامي يوم 61 مايو 1991، وقضيت حوالي اسبوعين في مسائل مراسمية ولا يمكن ان ابدأ بمناقشة هذه الأمور التي يتم الحديث عنها. كما أكد انه واثق ان هذا لم يتم بالنسبة للدكتور عصمت عبدالمجيد حينما كان وزيرا للخارجية ولأ أي وزير قبله أو بعده ان يتدخل في هذا فهناك التباس وتوسع في هذا الالتباس ونشره والنوايا المتوجهة نحو إحداث وقيعة بين الجزائر ومصر كلما تهدأ. وقال: ان هذه اراء مسمومة يحب إدانتها.