ذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» الأمريكية أمس أن صندوق النقد الدولي يعتزم تقديم مساعدة إضافية لليونان بقيمة عشرة مليارات يورو تضاف إلي مبلغ ال15 مليار يورو التي اقترح إقراضها لأثينا. يشار إلي أن اليونان كانت قد قدمت طلبًا رسميا بتفعيل برنامج الإنقاذ الذي يموله الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي بقيمة 45 مليار يورو، وذلك بعد تراكم العجز في موازنتها الذي فاق كل التوقعات. وأعلنت بورصة أثينا منع البيع علي المكشوف لجميع الأوراق المالية بمختلف أنواعها ولمدة شهرين، وذلك بناء علي قرار أصدرته لجنة السوق المالية. وقال هيرومان فان رامبوي رئيس الاتحاد الزوروبي إن قادة الاتحاد سوف يعقدون اجتماع قمة يوم 10 مايو المقبل لاتخاذ قرار بشأن مصير خطة مساعدة اليونان في مواجهة أزمتها المالية الطاحنة. وأشار خبير اقتصادي ألماني إلي أن اليونان التي تعاني من أزمة ديون خانقة لن تتمكن أبدًا من سداد أي قروض تفكر ألمانيا حاليا في منحها لها لمساعدتها علي حل مشاكلها.. وقال إن اليونان «لن تكون في وضع يمكنها من تنفيذ سياسة الموازنة الضرورية» وستطلب في نهاية المطاف من ألمانيا «شطب الديون»، وحذر من أن إنقاذ اليونان يمكن أن يشكل سابقة لغيرها من دول منطقة اليورو التي تعاني من ديون ثقيلة وعجز عام.