ألقي سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم بالكرة في ملعب نظيره رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة، متهمًا إياه بتسببه في كل المشاكل التي جرت بين البلدين في الفترة الأخيرة. وأنه لمس تهربًا من روراوة بحجة أن موضوع الصلح ليس بيده، مضيفًا إن الحديث مع روراوة تضييع للوقت والجهد لجميع الأطراف وغير مجد. وأكد زاهر علي أن سياسة مصر دائمًا هي الصفح والعفو وأن الرئيس مبارك رسخ هذه الصفة النبيلة لدي كل أبنائه من المصريين، مضيفًا كنا نريد التقريب بين كرتي القدم في البلدين لأجل شعبيهما وليس لأجل أشخاص، لكن روراوة أجهض الأمر مطالبًا باعتذار مصري، ونحن بدورنا يحق لنا المطالبة باعتذارات علي تجاوزات جزائرية ارتكبت بحقنا.