أكدت صحيفة الشروق الجزائرية في تقرير مطول لها اليوم أن الشارع الجزائري يرفض تماما المصالحة التي حدثت بين سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ونظيره في الجزائر محمد روراوة. وأكد التقرير أن هناك إجماعا على ضرورة اعتذار المصريين عن الاعتداءات التي حدثت لحافلة المنتخب الجزائري قبيل لقاء المنتخبين بالجولة الأخيرة لتصفيات المونديال نوفمبر 2009 بالقاهرة !! وأبدى العديد من الجماهير التي استندت الجريدة إلى آرائهم في تقريرها أن هناك صفقة مشبوهة وراء هذا الصلح حتى يتمكن روراوة من الحصول على صوت المصري أبو ريدة حتى ينضم للجنة التنفيذية بالفيفا، وأنه لا يوجد أي مبرر يجعل روراوة يتنازل ويتصالح مع المصريين بعد إهانة شهداء الجزائر. وأضاف البعض أن روراوة لا يحمل تفويضا من الجزائريين ليقوم بمثل هذا التصرف، وأن هذا التصالح شأن خاص له مع زاهر ولا يعبر عن الشعب الجزائري. وجاءت آراء البعض أقل هدوءا عندما أكدوا أنه لا مانع من التصالح مع المصريين جميعهم إلا سمير زاهر خصيصا متهمين إياه بأنه المتسبب الأول في الأزمة التي اشتعلت بين جماهير الكرة في البلدين. من ناحية أخرى أكدت صحيفة الرأي القطرية في عددها الصادر أمس الجمعة إلى أن هناك محاولات لإقامة مباراة ودية بين مصر والجزائر في قطر من أجل تفعيل المصالحة وإنهاء الخلاف بين الجانبين.