ترجمة: محمد بناية دعت المعارضة الايرانية أمس أنصارها الي التظاهر في الذكري الاولي للانتخابات الرئاسية الاخيرة التي اجريت في الثاني عشر من يونيو الماضي وأعقبتها اشتباكات دموية بين المحتجين علي تزويرالانتخابات لصالح الرئيس محمود أحمدي نجاد وقوات الحرس الثوري. وذكر موقع «سهام نيوز» التابع للمعارضة أن زعيمي المعارضة مهدي كروبي ومير حسين موسوي شددا علي تنظيم تجمع في 12 يونيو ودعيا كل المجموعات والاحزاب الاصلاحية الي تقديم طلباتها الي وزارة الداخلية الايرانية لتنظيم مظاهرات. وجاءت هذه الدعوة بعد تهديد الحرس الثوري باعتقال ما أسماهم بالمحرضين علي التظاهر. ومن ناحية أخري، كشف احد اعضاء لجنة التربية والتعليم بالبرلمان الايراني عن هجرة الصفوة العلمية من إيران، مؤكدا أن الأبحاث خلال العام الماضي أوضحت هجرة 3 من طلبة الدكتوراه، و5 من طلبة الدراسات العليا يوميا. وفي محاولة منها للمماطلة واستنفاد الوقت، أعلنت إيران أمس استعدادها للحوار والتفاوض حول صفقة مبادلة اليورانيوم بالوقود مع الدول الكبري في حين تسعي فيه الولاياتالمتحدة إلي حشد التأييد الدولي من أجل فرض عقوبات جديدة ضد طهران. وأكد منوشهر متكي وزير الخارجية الإيراني ان خيار مقايضة اليورانيوم مع الدول الكبري مازال مطروحا علي طاولة المفاوضات، معربا عن أمله بالتوصل الي حل شامل بشأن تبادل اليورانيوم والقضبان النووية بصوره متزامنة. ومن جهته، أعلن وزير الخارجية البرازيلي سيلسو اموريم خلال زيارته لإيران أن بلاده مستعدة للبحث في اقتراح محتمل لتبادل الوقود النووي بين طهران والدول الكبري علي أراضيها إذا تلقت عرضا في هذا الصدد، مضيفا أن البرازيل تبحث عن وسيلة لتفادي عقوبات ضد ايران التي عليها أن تقدم ضمانات بأن برنامجها النووي ذو طابع سلمي. وهددت شركة النفط الفرنسية «توتال» بقطع صادراتها النفطية إلي إيران في حال صدقت الولاياتالمتحدةالأمريكية علي قانون منع الشركات من تصدير المشتقات النفطية إلي إيران. من جانبها نفت زيمبابوي تقارير إعلامية غربية أفادت بتوقيعها اتفاقا يسمح لإيران باستخراج اليورانيوم مقابل تزويد هراري بالنفط. في الوقت نفسه، قال الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز إن نجاح إيران في تنفيذ مخططاتها في المجال النووي هو الحلم السييء لاسرائيل ولكنه يعتبر أيضا كابوسا بالنسبة للعالم الغربي اجمع. ومن ناحية أخري، رفض الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز ما ورد في تقرير لوزارة الدفاع الامريكية «البنتاجون» بشأن وجود وحدة تابعة للحرس الثوري الإيراني بفنزويلا، محذرا من سعي واشنطن الي الترويج لهذه المعلومات لايجاد ذريعة لمهاجمة بلاده.