بينما توافد آلاف الإيرانيين من أنصار المرجع الديني الإصلاحي الراحل حسين علي منتظري إلي مدينة قم للمشاركة في مراسم اليوم الثالث في عزائه سقط العشرات من الجرحي خلال مصادمات دارت أمس في أحد مساجد آصفهان، وسط البلاد بين الحشود المشاركة في مجلسي العزاء والشرطة، في مشهد أعاد أحداث الاحتجاج علي نتائج الانتخابات الرئاسية في يونيو الماضي وأطلقت قوات الأمن الإيرانية الغاز المسيل للدموع علي المحتجين، كما قام الحرس الثوري الإيراني بمحاصرة منزل جلال الدين اصفهاني الناشط الإصلاحي واعتقلت 50 متظاهرا إصلاحيا في آصفهان من بينهم أربعة صحفيين، حسبما ذكر موقع بارليماننيورز. أي ار التابع لكتلة الإصلاحيين في البرلمان. وألغيت مراسم اليوم الثالث من العزاء في منتظري بسبب الضغوط الأمنية أثر سقوط العديد من الجرحي خلال المصادمات، وبحسب موقع راهسبز الإصلاحي فإن العزاء كان سيقام في مسجد سيد اصفهان برئاسة رجل الدين القريب من التيار الإصلاحي جلال الدين طاهري. وأقال الرئيس أحمدي نجاد مير حسين موسوعي زعيم المعارضة الإيرانية والمرشح الإصلاحي في انتخابات الرئاسة من آخر منصب رسمي كان يشغله وهو رئيس دار الفنون الثقافية.