اعترف علاء فهمي وزير النقل أن سوء حال الشبكة الرئيسية للطرق السريعة في مصر هو سبب رئيسي في 50 % من الحوادث علي الطرق، مشيرًا إلي أنه رغم أن نتائج الدراسات تؤكد أن سبب 67% منها إلا أننا مسئولين عن الحوادث مسئولية مشتركة، وأمهل الوزير رؤساء الإدارات المركزية للطرق بمختلف المحافظات والهيئة العامة للطرق والكباري خلال اجتماعه بهم أمس لعمل مخطط لمواصفات الشبكة القومية للطرق خلال مدة لا تزيد علي ثلاثة أشهر لتعريف كل كيلو متر ضمن ال23 ألف كيلو للطرق السريعة علي مستوي الجمهورية، ووضع معالم واضحة له ضمانًا لرفع معدلات الأمن والسلام وتقليل نسبة الحوادث علي الطرق. وفي شأن ذي صلة أكد فهمي، وزير النقل أن الأزمة التي واجهت العّبارة «رياض» بالبحر الأحمر، ترجع لمواجهتها غير المتوقعة مع موجة مدفونة طارئة، مشيدا بتعامل قائد العبارة مع الأزمة، إلا أنه لم يلجأ للمخاطرة وأوقف سيرها، ولفت إلي أن الوزارة لم تقصر حيث تابعت الأمر من خلال اتصالات مستمرة وكذلك غرفة عمليات لمتابعة الأزمة.. وأضاف أن الوزارة ردت للمنتفعين من خدمة العبارة نصف التذكرة في شكل تعويض، وشدد علي أن الدروس المستفادة من التجربة تتمثل في أن يسبق الأمان والسلامة جودة الخدمة، منعاً لحدوث أي كارثة. وكشف فهمي خلال اجتماع لجنة الإسكان بالشوري، عن اجتماع عاجل سيعقد مع رؤساء المناطق المختلفة لمراجعة إجراءات التأمين علي خلفية الحادث الذي وقع بطريق دمياط الزراعي. ورداً علي الانتقادات الموجهة من جانب النائب محمد الشريعي وعلاء عباس لتدهور محطات السكة الحديد في الصعيد، قال جمال حجازي وكيل وزارة النقل إن الوزير اتخذ قراراً بتطوير المحطات في المرحلة الأولي بعد أن كانت محطات سمالوط مدرجة في المرحلة الثالثة.