في ختام الأسبوع الأول لمقابلات القادة العرب الذين حضروا إلي شرم الشيخ لتقديم التهنئة للرئيس حسني مبارك بمناسبة تعافيه من الجراحة التي اجراها في ألمانيا الشهر الماضي.. استقبل الرئيس عصر أمس العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين الذي وصل لمطار شرم الشيخ في الثالثة بعد ظهر أمس. وفور وصوله عقد الزعيمان جلسة محادثات ثنائية قدم خلالها العاهل الأردني التهنئة للرئيس مبارك علي سلامة العودة ومواصلة عمله لخدمة بلده وأمته ثم تطرق الزعيمان لمناقشة عدد من الملفات العربية والاقليمية والدولية. تركزت المحادثات علي الوضع العربي خاصة في الأراضي المحتلة ومستقبل عملية السلام والمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي كما تطرقت المباحثات إلي الوضع في العراق بعد الانتخابات التي جرت هناك والوضع في كل من السودان والصومال وأمن الخليج. وعرض العاهل الأردني علي الرئيس مبارك نتائج محاثاته مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما علي هامش قمة الأمن النووي التي عقدت في أمريكا. كما بحث الزعيمان بشكل تفصيلي آخر التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية في ضوء الزيارة المقرر أن يقوم بها اليوم إلي رام الله وتل أبيب المبعوث الأمريكي لعملية السلام جورج ميتشل، حيث أكد الزعيمان علي ضرورة دعم الجهود الأمريكية الرامية لاستئناف مباحثات السلام ووقف الاستيطان تمهيدا للوصول إلي اقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا إلي جنب مع إسرائيل.