حسم د. حسام عبدالغفار مدير عام المستشفي الجامعي بالفيوم الجدل المثار حول حالة الطفلة «حنان فتحي رمضان» 40 يومًا التي تم إخراج مسامير من أمعائها، إذ رجح أن يكون الإهمال من قبل الأهل وراء الحالة نتيجة ابتلاعها مسامير صغيرة، حيث إن سنها تسمح بذلك، مؤكدًا أنه تم وضع الطفلة تحت الملاحظة وإعطاؤها أدوية لطرد المسامير التي تبين من الأشعة وجودها ببطنها.. مشيراً إلي احتمال اللجوء إلي التدخل الجراحي في حال عدم استجابتها للأدوية. كانت قرية الجعافرة بمركز إطسا بالفيوم قد شهدت حالة غريبة لطفلة تدعي حنان فتحي رمضان 40 يومًا تخرج من أمعائها مع الفضلات مسامير معدنية. الأم أكدت أن طفلتها طبيعية وترضع من ثدييها إلا أنها لاحظت خروج مسامير حديدية مختلطة بالفضلات، ووجود مسمار في طبقة «الحفاظة» بعد أسبوع من ولادتها وشعرت بالذهول عند رؤيتها.. وأضافت أنها ذهبت إلي المستشفي الجامعي وبعد إجراء الأشعة تبين وجود أجسام غريبة داخل بطنها.