ترجمة أمنية الصناديلى يشهد شهر أبريل الجارى تألقًا للمسرح الإنجليزى هذه الأيام بعدد من عروض الباليه الكلاسيكية والحديثة، إذ تقام ثلاثة عروض راقصة ضخمة فى كل من مانشستر ولندن وهامبشاير. وفى مانشستر تقيم فرقة الباليه الوطنية الإنجليزية عرض المسرحية الكلاسيكية «سندريللا» بقيادة مايكل كوردر صانع الرقصات الإنجليزى الأشهر، لتعيد بذلك إحياء عرض عام 1996 الذى لاقى نجاحا كبيرا وقتها، والعرض الجديد يشارك فيه المصمم ديفيد ووكر بلوحاته الحالمة والتى تضفى لمسة إنسانية على الأداء،نجوم العرض الكلاسيكى هم الراقصة إلينا جلورديدز والراقص ديمترى جروزديف، العرض من إنتاج فريدريك أشتون ويستمر حتى 25 أبريل على مسرح بالاس. والعرض الثانى هو «الجميلة النائمة» والذى تقيمه فرقه برمنجهام الملكية للباليه فى «كوليسيوم لندن»، ويرجع جمال العرض جزئيا لتصاميم الفنان فيليب بروس الضخمة وتلك اللوحات الاستعراضية الملونة بألوان أزياء العرض التى يغلب عليها البنى والذهبى والأزرق ويشبه إلى حد كبير العرض الأصلى لتشايكوفسكى والذى صمم رقصاته ماريوس بتيبا عام 1890، والذى اعتبر وقتها واحدا من أعظم مسرحيات الباليه فى العالم، العرض بطولة ناو ساكوما واليشا ويليز وجينا روبرتس، ويستمر حتى 24 أبريل الحالي.. أما العرض الثالث فهو «ريندشنز» الحديث والذى تؤديه فرقة كاندوكو البريطانية للرقص المعاصر على مسرح ذا بوينت، ويحاول مديرا الفرقة الجديدان بيدرو ماتشادو وستين نيلسين الإبقاء على الفرقة فى الصف الأمامى للفرق البريطانية عن طريق التجديد فى الأفكار والرقصات ، العرض بطولة إيمانويل جات وسارة ميكلسون وهو عرض سياسى عن الترحيل السري.