ترجمة: أمنية الصناديلي علي الرغم من تعدد واختلاف عروض باليه «سندريلا» يبقي عرض العالمي «فريدريك أشتون» - مصمم الرقصات ومؤسس فرقة الباليه الملكي في لندن- واحدا من أكثر العروض سحرا وتميزا إذ يتغلب علي رائعة تشايكوفسكي «كسارة البندق» علي الرغم من أنها واحدة من أكثر الأعمال الكلاسيكية ارتباطا باحتفالات الكريسماس والأجواء الشتوية. فقد جذب العرض الذي تقيمه فرقة برمنجهام علي خشبة مسرح دار الأوبرا الملكية بلندن الأضواء واحتل الحديث مساحات واسعة في الصحف الإنجليزية مع مرور أكثر من 60 عاما علي العرض الأول له. قصة باليه سندريلا هي إحدي القصص الكلاسيكية المعروفة للجميع إلا أن عروض الباليه الخاصة بها شهدت عددًا من الابتكارات والإضافات الجديدة في تصميم الرقصات والديكور وبعض الأحداث ليتميز كل عرض عن الآخر. العرض الأول لباليه سندريلا الذي صممه فريدريك أشتون كان علي مسرح «كوليسيوم» لندن عام 1949 وأدت فيه الراقصة الاسكتلندية الشهيرة مويرا شيرر دور سندريلا، ثم أعاد فريق رويال باليه بقيادة أشتون العرض مرة أخري في ديسمبر 1972. والعرض الحالي لفرقة برمنجهام بطولة ماريانيلا نونيز وألكسندر كامبل وانتاج ديفيد بنتلي ويستمر عرضه حتي 31 ديسمبر الجاري.