كتب - المحرر البرلماني بعد الضجة التي أثيرت خلال الأيام الأخيرة، صحح نائبا الوطني عبدالرحمن راضي ونشأت القصاص خلال جلسة مجلس الشعب أمس موقفهما من الدعوة لإطلاق النار علي المتظاهرين، لكن نواب الإخوان والمعارضة رفضا التصحيح وأثاروا أزمات جديدة خلال استعراض تقرير لجنة حقوق الانسان عن مظاهرة 6 أبريل. واضطر د. فتحي سرور رئيس المجلس رفع الجلسة المسائية، مشددا علي صدور تقرير حول الأحداث، بعدما اشتعلت المشادات بين نواب الأغلبية والإخوان، عندما أخرج النائب الإخواني حمدي حسن اللافتات التي كان يرفعها المتظاهرون خارج البرلمان وعليها علامات «تنشين» في إيحاء إلي أنهم دعوا إلي إطلاق النار علي المتظاهرين وهو ما استفذ نواب الوطني، وقالوا أنهم لم يرفعوا لافتات ميليشيات الأزهر، وطالب سرور بتفريغ شريط لجنة الأزمة. وأيد سرور مطالبات نواب الوطني فسار الإخوان معترضين فقال لهم «إللي علي راسه بطحة يحسس عليها» ، وأضاف: هل ترضون أن تحرضوا الناس علي مظاهرات ضد النواب. وقال نائبا الوطني في مذكرة كتباها بمشاركة عدد من النواب القانونيين إنهما ضد أي مخالفة للقانون والتظاهر حق مكفول للجميع، ولكن بالقانون، مؤكدين علي الحصول علي تصريح من الجهة الأمنية قبل التظاهر. تفاصيل شئون سياسية ص5