شن فرج الرواس وكيل ميتسوبيشي في مصر هجوما عنيفا علي وكلاء مصريين وعرب يسعون لخطف الوكالات في السوق متمسكا بحقه في وكالة ميتسوبيشي بعد أن وضع أساسا لها داخل السوق منذ أكثر من 28 عاما لم يكن أحد يعرفها. أكد ل«روزاليوسف» أنه فوجئ بقرار الشركة الأم بفسخ الوكالة بعد انتهاء العقد في يوليو المقبل وعندما تحري أمر الرفض غير المقبول من جانبه تأكدت لديه معلومات بحصول العضو المنتدب الياباني عن منطقتي الخليج وشمال أفريقيا علي عمولات من قبل عدد من الوكلاء لتعزيز طلبهم بالحصول علي التوكيل وحق امتياز الماركة داخل السوق المصرية، كما زار العضو المنتدب شركات أبوالفتوح والمجموعة البافارية والفطيم وعبداللطيف جميل وحتي الآن لم يتأكد الوكيل الجديد. قال: علي مدار 28 عاما مضت قمت بترسيخ العلامة التجارية، مما جعل ميتسوبيشي تتبوأ مركزا بين الماركات المنافسة ليصل اجمالي السيارات المباعة 800 ألف سيارة وهو أكثر بكثير من طموحات الشركة الأم فضلا عن خدمات ما بعد البيع المشهود لها ولم اتوان عن زيادة حصة السيارة داخل السوق. أضاف: إن خسائره من جراء تلك الأزمة في حالة ضياع التوكيل تصل إلي ملياري دولار تعويضا عن مراكز الخدمة وقطع الغيار ومخزون السيارات التي أصبحت بلا فائدة إذا نفذت الشركة الأم تهديدها بفسخ التعاقد، مشيراً إلي أنها بالغت في خداعها، حيث اخطرتنا في منتصف يناير الماضي بعدم تجديد الوكالة ثم أرسلت لنا طلبا بموافاتها باحتياجات السوق المصرية من السيارات وقطع الغيار وبالفعل اعتبرنا ذلك تراجعا عن موقفها وقمنا بفتح اعتمادات مستندية للاستيراد بقيمة 252 مليون جنيه غير قابلة للإلغاء ثم جددت الشركة رفضها التعاقد مرة أخري وهو ما أدي لخسائر مضاعفة. أوضح أن المراكب المحملة بالسيارات مازالت تصل الموانئ المصرية ويتم الافراج عن سيارات لانسر وباجيرو وكنا نستعد لافتتاح مركز خدمة جديد في العبور ولن نتنازل عن حقنا في الوكالة، خاصة أن قرار الوزير رشيد حمي الوكلاء من بطش الشركات الأجنبية من خلال إجراءات التقاضي من خلال حرمانها من ادخال الماركة إلي السوق المصرية لمدة 3 سنوات إلي أن يقدم الوكيل الجديد بما يفيد إبراء ذمة الوكيل القديم ودفع التعويضات المادية والأدبية والنفقات التي سددها خلال فترة الوكالة. وعن امكانية الجلوس علي مائدة المفاوضات مع الوكيل الجديد أكد أنه في حالة إصرار الشركة علي عدم التجديد لن يكون هناك بد من التفاوض لتغطية الخسائر الناتجة عن ضياع التوكيل نافيا فكرة الشراكة مع الوكيل الجديد لاستمرار التوزيع. قال: سأخرج من سوق السيارات للأبد في تلك الحالة أفضل لي من أن انظر إلي الصرح الذي بنيته في وقت كان الناس يخافون استخدامها وسأتفرغ لبقية مشاريعي بعد تعويض العاملين وخدمات الضمان لمستخدمي لانسر. ونفي الرواس أن تكون مشكلة سيطرة تجار الخليج علي مبيعات لانسر وراء المشكلة مؤكدا أن السيارات الخليجية تهدد جميع التوكيلات ولا تقف عند ماركة بيعنها وقمنا بالفعل بتحقيق نسب مبيعات جيدة رغم الأزمة الاقتصادية وما قبلها. وانتقد الرواس ما يحدث حاليا في سوق السيارات من عدم احترام للقواعد وقال: طول عمرنا وإحنا ولاد بلد أما حاليا فالزمن الذي يصبح فيه أبوالليف أفضل مطرب لا يمكن أن تكون هناك قواعد تجارية جيدة. أضاف: بالطبع حزين علي التوكيل وأتمني أن يصلني خطاب من الشركة اليابانية يعيد الأمور لنصابها. غداً أبوالفتوح والطوبجي والفطيم يردون علي الاتهامات.