حملة عنيفة تشنها قيادات بولس حنا ضد صلاح دياب عضو الهيئة العليا ومالك صحيفة المصري اليوم بسبب ما أسموه استمرار حملتها ضد الحزب بعد اتهامه بعقد صفقة مع الوطني مروراً بما اسمته قيادات حزبية دخولها علي خط الصراع علي رئاسة الحزب بين فؤاد بدراوي نائب رئيس الحزب ومحمود أباظة رئيس الحزب. ولم تتوقف الحملة الوفدية علي استخدام صحيفة الوفد في مواجهة ما تنشره المصري اليوم وإنما امتدت للفضائيات حيث هاجمت قيادات وفدية بالهيئة العليا للحزب دياب في أحد البرامج التليفزيونية مؤكدة أن دياب لا يحضر ولا يشارك في اجتماعات مؤسسات الحزب كي يهاجمه. ولا يقدم له أي شيء مذكرين بأنه حصل علي المركز الأخير ال«50» في اجتماعات الهيئة العليا السابقة، ويأتي الغضب الوفدي بسبب عدم اعتذار دياب عما نشرته الصحيفة في الهجوم علي الحزب وتماديها في الهجوم علي الحزب . واتهم سامي بلح سكرتير مساعد الوفد ورئيس لجنة دمياط جريدتي «الدستور» و«المصري اليوم» بانتقاء الأخبار قبل نشرها، خاصة إنه كان حاضراً للقاء فؤاد بدراوي نائب رئيس الحزب الذي اصطحب فيه السيد البدوي عضو الهيئة لوفد بورسعيد في خطوة نحو استكمال دعايته الانتخابية، إذ طالب أحد أعضاء لجنة بورسعيد أباظة بسحب بلاغه ضد الجريدة، فرد عليه بلح بأن الوفد مع حرية التعبير ولكنه ضد التلفيق للأخبار والأحداث والتهم للأحزاب وقياداتها دون سند حقيقي لما تزعمه نحو أي شخصية. وأضاف بلح أن عضو لجنة بورسعيد واصل اتهاماته بأن إجراء تعديلات علي اللائحة لمصلحة شخصية، غير أنني - والكلام لبلح - رددت عليه بأنه إذا كان أباظة يسعي لمصلحته الخاصة لكان قد وافق علي الاقتراح الذي طالبته به بمد فترة رئيس الحزب إلي 5 سنوات بدلاً من 4 سنوات، لافتاً إلي أن الجريدتين «المصري اليوم» و«الدستور» لم تنشر سوي الانتقادات التي وجهت إلي قيادات الحزب ورئيسه دون الإشارة إلي ما ذكره من تفصيلات تفند هذه الاتهامات. وأكد بلح أن حزبه سيركز علي المعركة البرلمانية المقبلة من خلال تحفيز عناصره بالمحافظات علي العمل بين الجماهير دون أن يساق إلي مهاترات يسعي البعض من خلالها لاثارة البلبلة وتضليل الشعب.