تحت رعاية «جامعة الدول العربية» تحول أمس مؤتمر «معارف مقدسية» الهادف إلي التعريف بأهمية القدس عربياً ودينيا في مواجهة سياسة التهويد إلي مؤتمر لتكفير الفراعنة علي لسان د.راغب السرجاني أستاذ الطب بقصر العيني والمنتمي لجماعة الإخوان المحظورة، عندما قال: إن الفراعنة كانوا يعيثون في الأرض فساداً وأنهم كفار وأنهم لم يعبدوا الله وكانوا يلحقون الأذي بالأنبياء. استدل السرجاني علي كلامه عندما أفتي بأن الرسول محمد كان يعتبرهم طغاة وكفاراً، والدليل أنه قال علي أبوجهل إنه فرعون المشركين. وتحدث السرجاني -الذي حول جلسة القدس إلي جلسة لتكفير الفراعنة- بأن منتخب الساجدين ليسوا فراعنة ويجب ألا نطلق علي المنتخب المصري اسم «الفراعنة» لأنهم ليسوا كذلك ولكنهم يسجدون شكراً لله. واستكمل الإخواني بأن الهكسوس لم يكونوا محتلين لمصر وأن معظم الكتابات التاريخية تؤكد أنهم كانوا في علاقة ود مع القدماء المصريين وأن أحمس لم يكن صاحب جيش الخلاص والتحرير ولكنه فرعون كان يبحث عن ملك.