ترجمة: محمد بناية كشفت صحيفة "إيران" الرسمية أمس أن زعماء المعارضة الاصلاحيين يخططون لتشكيل حكومة مؤقتة وعزل الرئيس محمود أحمدي نجاد. واتهمت الصحيفة الزعماء الاصلاحيين بالعمل علي الاطاحة بحكومة نجاد، ولم توضح الصحيفة، التي يشرف عليها نجاد بنفسه، كيف سيتم عزل الرئيس الإيراني لكنها أكدت أن زعماء الاصلاح وممثلين لهم يواصلون الاجتماعات حتي خلال عطلة النوروز الطويلة. وقالت الصحيفة أن رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني والزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي، التقيا مؤخرا لتنفيذ مخطط الاطاحة بالحكومة. وعلي صعيد الملف النووي، أعلنت الولاياتالمتحدة أن الدول الست المعنية بالملف النووي الإيراني اتفقت علي البدء في صياغة العقوبات المشددة علي إيران بعد أن غيرت الصين موقفها وأعلنت استعدادها للنظر في مشروع قرار يصدر عن مجلس الأمن. وأوضحت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدي الأممالمتحدة سوزان رايس أن الصين التي طالما أحجمت عن المشاركة في المساعي الدولية لفرض عقوبات إضافية علي إيران قد وافقت أخيرا علي الجلوس والبدء في مفاوضات جادة في نيويورك. في غضون ذلك، رحبت اسرائيل أمس بالتغيير الذي طرأ علي الموقف الصيني. من جانبه، وصف رامين ميهمان پرست المتحدث باسم الخارجية الإيرانية التهديدات الأمريكية والغربية بفرض المزيد من العقوبات علي إيران ب"الفارغة"، بدليل أن هذه التهديدات لم تؤثر علي إيران طوال الثلاثين عاما الماضية، مضيفا أنه من الأفضل للعالم الاعتراف بالحق القانوني لإيران بامتلاك تكنولوجيا نووية سلمية في إطار اتفاقية حظر انتشار السلاح النووي. من جهة أخري ، كشفت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية عن التقرير السنوي لما يقرب من 16 وكالة مخابرات أمريكية من بينها "سي آي إيه" حول إيران ، اتفقت فيها الوكالات جميعا علي أن طهران تستعد حاليا لتطوير أسلحة نووية. وكشف التقرير الذي نقلته ايضا صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إيران تقوم حاليا بتخزين اليورانيوم المخصب في مفاعلاتها النووية تمهيدا لاستخدامه في تطوير أسلحة نووية إذا اتخذت الحكومة الإيرانية قرارا بذلك ، علي الرغم من الأعطال المتكررة التي تواجهها في أجهزة الطرد المركزي التي تستخدمها في تخصيب اليورانيوم. ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكي، شارك في إعداد التقرير السنوي، قوله إن المرشد الأعلي للثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي ترك الباب مفتوحا حول إمكانية إنتاج أسلحة نووية.