وقع إيلي ديب في شر أعماله وانكسرت مجاديفه التي كان يحارب بها نوال الزغبي حيث توالت المصائب فوق رأسه من كل الاتجاهات ، فالمطربة نايا التي كان يتبناها ليغيظ بها نوال الزغبي ويهدي لها أغانيها قد خسرت الدعوي القضائية التي رفعها ضدها المنتج ياسر زايد واستطاع من خلال هذه الدعوي منعها من الغناء لأنها مرتبطة معه بعقد احتكار وتغييرها لاسمها الفني لا يعني عدم وقوع المسئولية عليها ، لكنها من ناحية أخري اتهمت إيلي ديب بأنه السبب في الحالة التي وصلت إليها لأنه أهمل الاهتمام بالقضية ولم يباشر مهمته كمدير لأعمالها وفي ظل لحظات الانفعال أعلنت انفصالها عنه بعد أن كانت مرشحة بقوة لتحل محل نوال الزغبي في قلب إيلي ديب وبيته وخاصة بعد أن صرحت لأكثر من وسيلة إعلام بأن أولاد نوال الزغبي مثل أولادها وأنها في منزلة الأم بالنسبة لهم ولكن كل ذلك قد تبخر في الهواء بعد أن تعارضت المصالح ولم يصبح هناك مجال للعواطف ، بل الكلمة الأولي والأخيرة للبيزنس وسطوة المال ويبدو أن إيلي قد فشل في المشروع الذي تحدي به نوال الزغبي لأنه طالما كرر أنه قادر علي صناعة نجمة تتجاوز النجاح الذي صنعته نوال ، وفيما يبدو أيضاً أنه ضل الطريق لأنه لم يفكر بالصورة الصحيحة لأن إجراء عمليات تجميل لنايا لتكون قريبة الشبه بنوال ومنحها الأغاني التي تعبت أم أولاده في اختيارها لن يضع قدم نايا علي سلم النجاح ، فالمنظومة كلها خاطئة من البداية منذ أن تحايلت علي العقد المبرم مع المنتج ياسر زايد حتي محاولة التهرب منه وتغيير اسمها وملامحها إمعاناً في الاختفاء. إيلي ديب يلقي ضربة أخري تكاد تقصم ظهره بعد أن رفعت المطربة اللبنانية نيفين نصر دعوي قضائية ضده في المحاكم اللبنانية تتهمه فيها بالتشهير بها عبر تسجيل صوتي كان إيلي ديب قد صرح باسمها خلاله من أجل الترويج لقضائها سهرة حمراء مع أحد الأثرياء وهو الأمر الذي ذاع بعد نشر التسجيل الصوتي علي الفضائيات إلا أن المطربة لا تعرف عنه شيئاً مما جعلها تلجأ للقضاء. بما يعني أن المصائب لا تأتي فرادي لأنه بموجب هذه الدعوي سوف يكون مصيره السجن لذلك طلب التفاوض مع نيفين نصر عبر محاميه الخاص علي أن يتم التصالح وعندما رفضت عرض عليها أن يعوضها بالمبالغ المادية التي تطلبها مع إعلان براءتها أمام كل الصحف ووسائل الإعلام لكنها ردت عليها بطريقة تسببت له في الكثير من الإحراج عندما قالت: إن التهمة التي لاحقتها بسبب كلامه لو طالت إحدي بناته لما كان موقفه هو هذا الموقف الذي يتبناه الآن. إيلي ديب مستعد لدفع دم قلبه لإنقاذ ماء وجهه أمام وسائل الإعلام لأنه كان يلعب لعبة التشويه والإساءة ضد نوال الزغبي ليثبت للكنيسة المارونية أنها لا تستحق الحصول علي الطلاق وأن هناك شخصاً آخر في حياتها ، إلا أن أكاذيبه كلها قد اتضحت حقيقتها وبات مطارداً بالفضائح من كل الجهات فما إن ينجح في إغلاق جبهة حرب ضده حتي يفاجأ بجبهة أخري تلقي علي رأسه بالاتهامات. نوال الزغبي في الأوقات العصيبة لانهيار إيلي ديب تلتزم الصمت وتسعي جاهدة في الظل للحصول علي حكم الكنيسة المارونية بالانفصال لأن الظروف قد وضعت في يد محاميها أوراقًا جديدة يمكن اللعب بها أهمها فضائح إيلي ديب الأخيرة ووقوعه فريسة لسلسلة من الأخطاء، ويبدو أن نوال الزغبي تؤمن في حربها ضد إيلي ديب بمبدأ الفوز بجولة واحدة يمهد الطريق لها للفوز بباقي الجولات لأنها حصلت علي حكم قضائي بحقها في الحراسة علي أولادها تمهيداً لحصولها علي الانفصال إلا أن الوقت الذي ستتكلم فيه نوال سيأتي حتماً لأنها لن تفتح فمها بكلمة واحدة حول حقيقية خلافها مع زوجها إلا بعد أن تحصل علي الطلاق لأن الموضوع شائك جداً ويخفي في داخله مئات الأسرار.