لا يزال النزاع القضائى بين الفنانة نوال الزغبى وزوجها إيلى ديب يحضى بإهتمام إعلامى واسع، وكثرت فى الأشهر الأخيرة تصريحات إيلى ديب لوسائل الإعلام، والتى تحدث فيها عن رفض المحكمة الروحية المارونية لدعوى الطلاق بينه وبين زوجته فى أكثر من وسيلة إعلامية تناقلت الخبر وكان آخرها خدمة الجرس سكووب التى وزعت رسالة نصية بنفس هذا السياق. على ضوء ذلك وزعت الفنانة نوال الزغبى بياناً توضيحياً يرد على تصريحات إيلى ديب فيما يلى نصه: تبعاً للنزاعات العالقة أمام المحكمة الإبتدائية الموحدة المارونية فى ذوق مصبح بين الموكلة وزوجها بموضوع بطلان زواج وحراسة الأولاد. وتبعاً للمزاعم والإشاعات التى تناولتها بعض الصحف والمجلات والإذاعات بالخصوص المذكور. يؤكد المكتي، الى من يهمه الأمر، بأن المزاعم غير صحيحة ولا تمت الى الواقع بصلة، مع التوضيح بأنه لم يصدر حتى تاريخه عن المحكمة الروحية المذكورة أعلاه أى حكم أو قرار بالخصوص المذكور. وبالتالي، فإننا نطلب من كافة وسائل الإعلام توخى الدقة والأصول فيما خص هذا الموضوع، مع الإشارة الى أحكام المادة 240 ( الفقرة 5) من قانون العقوبات. وعليه تحتفظ الموكلة بكافة الحقوق تجاه أى كان لا سيما تجاه مروجى ومطلقى الشائعات المغرضة. .. ويبدو أن الزوج إيلى ديب إستبق هذا البيان وخرج مع الإعلامية ريما صيرفى قبل أيام فى إتصال هاتفى عبر أثير راديو سترايك وضح فيه قصده بحديثه السابق عن رفض المحكمة المارونية لدعوى الطلاق قائلاً بأنه كانت هناك دعوى أولى تم رفضها وتقديم دعوى جديدة. وفى التفاصيل كانت لنوال محامية سابقة تتولى قضاياها طيلة الأعوام السابقة وهى التى قدمت الدعوى الأولى للطلاق وحراسة الأطفال وعندما شعرت نوال بأن هذه المحامية ربما لم تقدم قضية مكتملة الأركان كما يجب، عزلتها ووكلت محامية جديدة طالبت بإسقاط الدعوى القديمة، ورفعت أوراق الدعوى من جديد وهى بإنتظار الحكم الذى ربما يستغرق عاماً أو أكثر.