تتفاوض الحكومة المصرية حاليا مع شركة تيدا الصينية «منطقة تيان جين للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية TEDA»، والتي تضم أكبر الشركات متعددة الجنسيات في الصين، لإقامة منطقة اقتصادية مشتركة شمال غرب خليج السويس. المنطقة التي ستحمل اسم «سيزون» ستكون شركة محدودة مصرية وسيتكلف إنشاؤها 1.5 مليار دولار تتحمل تيدا40% منها. ومن المنتظر بحسب مجلة «جون افريك» أن تجتذب سيزون استثمارات تقدر ب3.5 مليار دولار في الثلاث سنوات الأولي من نشاطها، بحسب توقعات الجانب الصيني الذي من المفترض أن يفتتح قبل يونيو 2010، مكتبًا في القاهرة للترويج للمنطقة الصناعية الجديدة. ويذكر أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مصر قد شهدت تراجعا بنسبة 40% في 2009 لتسجل «8.1 مليار دولار»، إلا أن الاستثمارات الصينية قد زادت، لتصبح بكين أكبر موفر لرءوس الأموال في مصر.