استطاع حسام حسن المدير الفني للزمالك أن يعيد للنجم حسين ياسر المحمدي بريقه ويقدمه بصورة جديدة للجماهير العاشقة لكرة القدم في مصر بعد أن منحه الفرصة منذ اضمامه للقلعة البيضاء ومنحه الثقة لتقديم نفسه واعادة اكتشاف موهبته التي لم تغب واستطاع ياسر أن يرد الجميل لمديره الفني من خلال تألقه وقيادته للفريق الأبيض لتحقيق الفوز علي الانتاج الحربي في المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء الأربعاء الماضي. حسين ياسر المحمدي انضم للأهلي قبل موسم ونصف الموسم قادمًا من بوافيستا البرتغالي ولكن موهبته اصطدمت برجل عنيد له فلسفة خاصة في كرة القدم وهو البرتغالي مانويل جوزيه الذي بخل علي اللاعب في منحه نصف فرصة لتقديم نفسه وابتعد المحمدي عن منتخب قطر بسبب عدم مشاركته في المباريات وانتظر الفرنسي برونو ميتسو مشاركة اللاعب ولو لجزء في المباريات الرسمية من أجل عودته لمكانه الطبيعي في صفوف منتخب قطر كأحد أفضل اللاعبين وقائد يمتلك من المقومات ما يحسم أي مباراة ويحل أي لغز داخل المستطيل الأخضر. رحل جوزيه وتولي حسام البدري منصب المدير الفني ولكنه سار علي درب جوزيه حيث لم يمنح اللاعب فرصة للإعلان عن ذاته وتقديم نفسه للجماهير العاشقة للقلعة الحمراء ولكن البدري ألتمس له البعض العذر مؤكدين أن مكانه يضم أكثر من لاعب يكفي وجود ثنائي بحجم محمد أبوتريكة ومحمد بركات أيضًا ووجود لاعب صاعد وموهوب وهو أحمد شكري. لم يجد ياسر حلاً سوي الرحيل عن القلعة الحمراء وانضم للزمالك في فترة الانتقالات الشتوية وسط حفاوة كبيرة من المدير الفني حسام حسن الذي يقدر موهبة بحجم حسين ياسر وبدأ معه بالتدريج إلي أن دفع به كلاعب أساسي ليقود الزمالك مع شيكابالا وباقي اللاعبين للانتصارات.. الفائز من صفقة ياسر - الزمالك الجماهير العاشقة للقلعة البيضاء والمدير الفني حسام حسن وحسين ياسر نفسه الذي استعاد ثقته ومكانته الطبيعية والخاسر جماهير الأهلي التي اشتد حزنها علي رحيله .