رفضت المفوضية القومية للانتخابات في السودان أمس الأول اقتراحا تقدم به مراقبون دوليون لإرجاء موعد الانتخابات العامة المقررة في الحادي عشر من أبريل المقبل بزعم عدم اكتمال مكاتب الاقتراع، واعتمادهم علي معلومات من خارج المفوضية. في المقابل هدد الرئيس السوداني عمر حسن البشير المراقبين بالترحيل في حال تدخلهم في سياسة البلاد وقال في كلمة له أمام ناشطين في بورت سودان: نريدهم أن يراقبوا نزاهة الانتخابات ولكنهم إذا تدخلوا في شئوننا وطلبوا التأجيل سنقطع أصابعهم ونضعهم تحت حذائنا ونطردهم. فيما أكد البشير أن شعبيته ارتفعت بعد صدور قرار المحكمة الدولية باعتقاله. وقال في تصريحات لصحيفة دير شبيجل الألمانية إن الاتهامات التي وجهت إليه لا أساس لها من الصحة وأنه في مقابل موافقة 100 دولة حول العالم علي مذكرة توقيفه فإن هناك العديد من الدول الأفريقية طالبت المحكمة بإعادة النظر في قرارها بل وهددت بالانسحاب من المحكمة. من جانبه كشف الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسي عن تسجيل أكثر من 67٪ من سكان إقليم دارفور لأسمائهم للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المقبلة في السودان.. وقال مستشار العلاقات الأفريقية بالجامعة العربية السفير زيد الصبان لروزاليوسف إن وفدا من الجامعة يضم 40 مراقبا سيتوجه يوم 4 أبريل المقبل- إلي السودان لمراقبة العملية الانتخابية في مراكز الاقتراع المختلفة بالتعاون مع المفوضية المستقلة للانتخابات.