شهدت جلسة العمل الأولي في المؤتمر تثمينًا جزائريا كبيرًا للجهد الذي تبذله "قطر" من خلال كلمة قصيرة ألقاها عبدالقادر مساهل الوزير المنتدب للشئون المغربية والأفريقية والذي مثل الجزائر في الاجتماع حيث حرص علي تسليط الضوء علي الاتفاق الأخير الموقع في الدوحة بين حركة التحرير والعدل والحكومة السودانية والاتفاق السابق ما بين حركة العدل والمساواة وأعلن أن مساهمة بلاده هي ما سبق أن تعهدت به لدي الجامعة العربية بدفع عشرة ملايين دولار لإعمار دارفور. أما وزير الدولة للشئون الخارجية القطري أحمد عبدالله المحمود فقال: نطالب بتحويل الأموال التي ستخرج عن المؤتمر إلي بنك قطر الذي أنشئ لإعمار دارفور وهو ما يعد نسفًا للآلية التي أعدها المؤتمر الإسلامي والتي تقوم علي المتابعة المباشرة من قبل المانحين لمشروعات إعادة الأعمار، وقال المحمود إن تحويل الأموال علي البنك القطري سيضمن للمانحين النزاهة والشفافية. في حين وجه وزير الخارجية أحمد أبوالغيط من موقعه كرئيس للجلسة للحضور قائلا:ً أرجو أن يكون التحدث في المساهمات المالية لأن هذا المؤتمر مؤتمر منح ومساعدات لإعمار دارفور أما إذا دخلنا في نقاش سياسي فقد يستغرق المؤتمر أسابيع.