أشاد علماء أنصار السنة الممثل الرسمي للتيار السلفي بمصر بالإمام الأكبر الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي إلا أنهم طالبوا بأن يكون اختيار شيخ الأزهر المقبل عن طريق الانتخاب لا التعيين وقال الشيخ جمال قاسم رئيس فرع مشتول السوق أنه يطالب بأن يكون شيخ الأزهر المقبل منتخباً لا أن يكون معيناً لأن من الظلم أن يكون بالتعيين حيث يوجد عدد كبير من المشايخ القادرين علي ملء الفراغ الذي خلفه رحيل الشيخ طنطاوي منهم الشيخ نصر فريد واصل المفتي السابق وغيره من العلماء المعتدلين. وأوضح أن الانتخاب من الممكن أن يكون عن طريق طرح أسماء العلماء المرشحين وأن يتم الانتخاب فيما بينهم عن طريق لجنة مستقلة لاختيار الأنسب لهذا الصرح الكبير مضيفاً أنه يتمني أن يحل شيخ الأزهر الجديد كل المسائل الخلافية حتي يتم التوحد خلف رأي واحد ووصف شيخ الأزهر السابق بأنه كان من رموز العلم القلائل الموجودين في العالم لما يمتلكه من علم أثر في التراث الإسلامي وله مؤلفات كثيرة وكتب قيمة في التفسير والحديث وغيرها. في نفس السياق قال الشيخ أسامة سليمان عضو مجلس الإدارة إن الشيخ طنطاوي رحمه الله كان رمزاً للمجتمع الإسلامي باعتباره رمزاً لمؤسسة دينية لها ثقلها وقوتها في كل أنحاء العالم وله مواقف مشرفة في الدفاع عن قضايا الأمة بالرغم من الاختلاف مع بعض أقواله مشيراً إلي أن من أهم مواقفه التي يحمد عليها فتواه بجواز قتل الجنود الأمريكان كمستعمر مغتصب لبلاد المسلمين وفتواه بشأن القدس وغيرها. ويضيف أنه من الظلم أن يتم تعيين شيخ الأزهر الجديد لأن هناك مشايخ أصحاب علم كثيرين مقترحاً أن يتم الانتخاب فيما بينهم لاختيار من هو أفضلهم لملء الفراغ الذي خلفه رحيل الشيخ طنطاوي لافتاً إلي أن من الأسماء التي لا يعلم عنها أحد مثلاً الشيخ إسماعيل الدفتار وهو قيمة علمية تستحق أن تكون شيخ الأزهر المقبل. ويشير إلي أنه في بلاد عربية مثل السودان تتناقل الصحف تعيين خالد الجندي شيخاً للأزهر وهو ما لاحظه أثناء تواجده هناك.