أوقعت وفاة شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي الحكومة والحزب الوطني في مأزق جديد أمام مجلس الشعب حيث سارع نواب من جماعة الإخوان المسلمين يتقدمهم النائب علي لبن - مسئول ملف الأزهر في كتلة الإخوان البرلمانية وعدد من النواب المستقلين إلي تقديم بيانات عاجلة إلي الدكتور أحمد نظيف -رئيس الوزراء -بصفته وزيرًا للأزهر الشريف والمسئول سياسيًا عنه أمام مجلس الشعب يطالبون فيها بتأجيل استصدار قرار بتعيين شيخ جديد للأزهر لمدة تتراوح بين شهر و60 يومًا علي أن يتم خلال هذه المرحلة تولي شئون الأزهر أحد أقدم نواب شيخ الأزهر الراحل كمرحلة انتقالية ويتم أيضًا خلال هذه المرحلة استصدار تعديلات عاجلة علي قانون الأزهر يتم بموجبها تحويل نظام التعيين لشيخ الأزهر بقرار جمهوري والمعمول حاليًا منذ عام 1961 إلي نظام الانتخاب من بين علماء الأزهر في مجمع البحوث الإسلامية باعتبار ذلك أفضل طريقة ديمقراطية لاختيار القيادة الجديدة للأزهر بنظام اقتراع سري مباشر من بين المرشحين ويصدر بذلك قرار جمهوري بتعيينه.