تحركات عديدة قام بها الحزب في انتخابات الجمالية بدأت بالاستعانة بالمنظمة المصرية لحقوق الإنسان لمنح توكيلات لمراقبة العملية الانتخابية وتفويضها في توفير مراقبين للمرور علي اللجان الانتخابية وتأمين الصناديق مع إشراك صحفيي جريدة العربي الناصري في متابعة الصناديق ودعم مرشح الحزب بصفحتين حتي نهاية الانتخابات، وتوفير مندوبين علي كل صندوق بموجب توكيلات عامة تولاها مرشح الحزب محمد عبدالحفيظ قبيل بدء الانتخابات وسجلها في الشهر العقاري بالإضافة لتوكيلات خاصة بالمحامين ونشطاء المجتمع المدني بلغ عددها ما يزيد علي 200 توكيل لتكون مهمتهم الحفاظ علي الصناديق خاصة في المناطق التي يتواجد بها كثافة تصويتية مرتفعة. وفي السياق نفسه بلغت أعداد اللجان الانتخابية 11 لجنة وتوزعت صناديق الانتخابات علي عدد من المدارس بالمنطقة، وضاعفت القيادات الناصرية استعداداتها لهذه المعركة.