أثار ما نشرته روزاليوسف الأسبوع الماضي حول الصفقة السرية بين أحمد حسن أمين عام الحزب وحمدين صباحي وكيل مؤسسي حزب الكرامة سابقا حالة من الجدل الشديد خاصة أن الصفقة كان المستهدف منها توجيه ضربة قاضية لسامح عاشور نائب أول رئيس الحزب في تحركات الترشيح لرئاسة الجمهورية. وظهرت جبهة جديدة داخل الناصري ترفض أي محاولة للتنسيق مع صباحي في الانتخابات الرئاسية أو غيرها باعتباره منشق قديمًا عن الحزب وكان لا يتوقف عن توجيه النقد للحزب الناصري في جميع الفعاليات. علمت روزاليوسف أن الجبهة المعارضة لصباحي وحسن بدأت تحركات بالفعل لمساندة عاشور في المحافظات وخاصة أسوان والشرقية والمنيا والإسكندرية والتي تضم أكبر عدد من أعضاء جبهة عاشور المعروفة باسم جبهة الإصلاح والتغيير حيث تعتزم الجبهة تفجير مفاجآت خلال الأيام المقبلة لضرب جبهة الأمين العام للحزب. وطبقا لمصادر ناصرية فإن الجبهة الغاضبة من صفقة حسن- صباحي تقوم علي أن الأخير يريد أن يركب الموجة الناصرية ليكسب أصوات الناصريين في الانتخابات الرئاسية متناسيا العداء القديم بينه وبين الحزب وهو ما رفضه عدد كبير من قيادات الناصري الذين شبهوه بالبرادعي الذي يسعي لأن يضم الأحزاب لجبهته في تحركاته للانتخابات الرئاسية رغم الانتقادات الشديدة التي وجهت له من الأحزاب. ووجه نشطاء حزب الكرامة انتقادات واسعة للجلسة المنعقدة بين كل من حسن وصباحي وذلك خلال اجتماع اللجنة التنسيقية لحزب الكرامة.