وجه د. محمد سيد أحمد أمين الشئون السياسية بالحزب الناصري انتقادات حادة لسامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب، واتهمه بالتآمر مع حزب الوفد ضد الناصري لأنه لم يبلغهم بأن الورقة الوفدية تحوي هجومًا علي ثورة يوليو.. وقال لروزاليوسف طالبناه بعدم الخروج عن نص الورقة المتفق عليها حتي لا نقاطعه في المؤتمر، خاصة أن أحمد حسن الأمين العام وجميع قيادات الحزب اعترضوا علي الهجوم الوفدي. وأوضح سيد أحمد أن المؤتمر لن يسفر عن شيء جديد لأن المتحكم في تغيير الدستور هو النظام القائم الذي أعلن عدم إدخال أية تعديلات جديدة. وفي إطار الجدل الدائر حول مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة قال سيد محمد أحمد إنه سأل عاشور حول ترشحه للرئاسة من عدمه فأجابه بالنفي، موضحًا أن هذا دفعهم للتفكير في مرشح آخر لكن تم الاتفاق علي أن حسم الأمر لن يكون إلا بشكل مؤسسي وفجر مفاجأة حينما قال إنه إذا لم يرشح د. محمد أبو العلا نائب رئيس الحزب نفسه لخوض المعركة أو أحمد حسن أو غيره من القيادات التي لها ثقل ناصري، مؤكدًا عدم وجود مشكلة في ترشيح لحمدين صباحي باسم الحزب الناصري.