يفتتح الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء اليوم أعمال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الثاني والعشرين للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية والذي تنظمه الأوقاف بعنوان "مقاصد الشريعة الإسلامية وقضايا العصر" ويلقي د.نظيف كلمة الافتتاح نيابة عن الرئيس مبارك الذي يوجه كلمة للحضور والعالم الإسلامي. وتأكد عدم مشاركة إيران نهائيا في الجلسات بالإضافة إلي عدم إرسال إيران لاعتذار عن عدم المشاركة كما فعلت الجزائر التي ارسلت مندوبا عن وزير الأوقاف والشئون الإسلامية الجزائري. وعلمت "روزاليوسف" أن المجلس الأعلي للشئون الإسلامية انتهي بالفعل من طبع 28 بحثا باللغات العربية والانجليزية والفرنسية ووضعها علي اسطوانات "سي دي" لتوزيعها علي الإعلاميين في المؤتمر، كما تم تحضير قاعات منفصلة عن القائمة الرئيسية للمؤتمر لحضور جلسات متعلقة تضم أقباطاً من الفاتيكان وعلماء مسلمين لمناقشة قضية الحوار بين الإسلام والغرب وإعادة بناء الثقة وتقريب وجهات النظر والتوصل إلي أرضية مشتركة للتعايش الإيجابي من أجل التعاون بين العالم الغربي والإسلامي للقضاء علي صراع الحوار بين الحضارات. وعلمت "روزاليوسف" أن عددا من الحاخامات اليهود طلبوا المشاركة في مؤتمر هذا العام وقوبلت دعوتهم بالرفض من جانب المجلس الأعلي للشئون الإسلامية من خلال موقعه الإلكتروني وذلك بناء علي تعليمات وزارة الأوقاف برفض دعوة اليهود في المؤتمر إلا بعد انتهاء القضية الفلسطينية بين إسرائيل والعرب. كما واجه المجلس من خلال موقعه علي الإنترنت حملات من جانب يهود متطرفين يهاجمون الإسلام ويشكوون فيه بالرد علي هذه المواقع المشبوهة والتي تحاول ضرب الإسلام في الصمت ووصفه بأنه دين الإرهاب والعنف والقتل وسفك الدماء. ويحضر المؤتمر د. محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر والبابا شنودة وعدد من الوزراء وسفراء العالم الإسلامي في مصر.