قررت نيابة أمن الدولة العليا حبس أسامة نصر الدين عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المحظورة و11 آخرين من قيادات الجماعة بمحافظة البحيرة 15 يوما علي ذمة التحقيق، وضم المحضر الخاص بهم للقضية رقم 202 لسنة 2010 المتهم فيها 16 من قيادات الجماعة علي رأسهم محمود عزت نائب مرشد الجماعة، والمعروفة باسم "القطبيون الجدد"، بعدما اثبت محضر التحريات ان اسامة نصر الدين عضو مكتب الارشاد كان دائم التردد علي القاهرة بهدف لقاء قيادات الجماعة لمعرفة خطط التحرك المستقبلية. من ناحية اخري بدأت النيابة أمس التحقيق مع ثلاثة من المتهمين في القضية الرئيسية وهم محمود عزت وعصام العريان عضو مكتب الإرشاد والمتحدث باسم الجماعة وعبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد، ورفض المتهمين الثلاثة الادلاء بأقوالهم في التحقيقات، بعدها قررت النيابة تجديد حبسهم 15 يوماً علي ذمة التحقيق. من جهة اخري شن القطبيون المسيطرون علي الجماعة هجمة داخلية شرسة ضد القيادي المخلوع عبد المنعم أبو الفتوح، بهدف اغتياله تنظيميا، من خلال تجديد اتهامه بالتحالف مع الدولة ضد الجماعة، اذ كتب القيادي السكندري علي عبد الفتاح المحسوب علي مجموعة القطبيين مقالا نشره موقع الجماعة يرد فيه علي الدعوة التي تبناها ابو الفتوح بعدم خوض الجماعة الانتخابات لمدة عشرين عاما، يقول "كان علي اصحاب هذه الدعوات ان يقولوا خيرا او ليصمتوا وان يقفوا مع المظلوم لا مع الظالم .. واذا كانوا يرون ان النظام ديمقراطي ونزيه فهم واعتقادهم ويحشر المرء مع من احب"