أكد الشاعر فارس خضر عضو اللجنة التحضيرية للملتقي الثاني لقصيدة النثر الذي تبدأ فعالياته يوم 21 فبراير الجاري، أن المشاركين في الملتقي تخطوا حاجز ال200 ما بين باحثين وشعراء مصريين وعرب، وهذا العدد الكبير دفع الملتقي إلي عقد الأمسيات الشعرية والجلسات النقدية في الوقت ذاته، في الدور الرابع والقاعة الكبري بنقابة الصحفيين. وأضاف: يهدي المؤتمر في مقدمته كلمة يشجع فيها الفنانين التشكيليين علي المشاركة في الملتقي، ومن جانبه قرر الفنان سامي البلشي إهداء الفائزين الثلاثة بجائزة الديوان الأول في الملتقي ثلاث لوحات من أعماله. وعن استعدادات اليوم الأول قال خضر: سوف يشهد اليوم الأول من الملتقي حفلاً افتتاحياً، يشارك فيه اثنان من أعضاء اللجنة التحضيرية هما: لينا الطيبي التي ستقوم بتقديم الحفل، وعاطف عبد العزيز الذي سيلقي الكلمة الافتتاحية، كما سيلقي كلمة الثقافة المصرية المترجم بشير السباعي، بينما يلقي كلمة الشعر المصري عبد المنعم رمضان، ويلقي الشاعر السوري منذر المصري كلمة الشعراء العرب، أما كلمة الملتقي فيقولها الشاعر فتحي عبد الله، ويعقبها أمسية شعرية يشارك فيها شعراء مصريون وعرب، يصحبها حفل موسيقي تبرع الفنان العراقي نصير شمة بإحيائه. وعن المشاركين العرب أكد خضر أن هناك 45 اسما عربيا تأكد حضورهم من مختلف البلدان العربية، منهم منذر مصري من سوريا، وكلالة نوري من العراق، وشاكر لعيدي، وسالم العكلي وخالد درويش وصالح قادر بو من ليبيا، ومحجوب العياري وعادل المعيزي من تونس، وكشف خضر أن الدكتور صفي الدين خربوش رئيس المجلس القومي للشباب والرياضة، وافق علي استضافة الشعراء العرب في "بيت شباب المنيل" طوال فترة إقامة الملتقي. وأضاف: الاتفاق علي الندوات تأكد مع كل من جاليري "مشربية" وأتيليه القاهرة، ولكنه لم يتأكد بعد مع مقهي "زهرة البستان"، ليصبح إجمالي الندوات المقامة خلال الملتقي: عشر جلسات نقدية داخل النقابة، و12 أمسية شعرية بواقع ثلاث أمسيات شعرية يومية، وافق رئيس اللجنة الثقافية بالنقابة علاء ثابت علي تخصيص الدور الرابع وقاعة طه حسين لإقامتها، وذلك بخلاف الأمسيات الشعرية الست. وقال: لقد وضحت الرؤية وتأكد قيام هشام قشطة بطبع الدواوين الفائزة، بينما ستقوم، دار "أرابيسك" بطبع الكتاب الشعري للملتقي، فضلا عن مساهمة دار "ميريت"، وأنه بالفعل تمت طباعة الإصدار الثاني من العدد الأول لمجلة "الكتابة الأخري"، وجار طبع الإصدار الثاني من الأعداد الأولي لكل من "إضاءة"، و"الكتابة السوداء" والتي سوف توزع مجانا علي الشعراء المشاركين، بالإضافة لكتابة الملتقي. ومن جانبه قال الشاعر عبد المنعم رمضان: تلقيت عرضا من الملتقيين بإلقاء أشعاري، فرفضت لأنني لا أقرأ الشعر في مؤتمرات، كما أنني لست مع طرف ضد الآخر، لكن الملتقي العربي طلب مني إلقاء كلمة الشعر فلم أستطع أن أرفض.