لم تتخل سالي النبوي عن رغبتها في دراسة مجال الإعلام، وهي تدرس حاليا بالفرقة الثالثة بكلية الإعلام بالجامعة المفتوحة، بعد التخرج في كلية الزراعة. وتعمل حاليا محررة بإحدي الصحف الخاصة. إلي جانب ذلك نجحت في الحصول علي عدد من الأدوار التمثيلية في التليفزيون والمسرح. وتقتدي بالفنانة "هند صبري" وتتمني أن تصل إلي شهرتها. وتقبل علي سماع أغاني المطرب عمرو دياب، وتراه متميزًا في اختيار الألحان والكلمات كما تقول. وهي معجبة بالدور الذي يقوم بها الإعلام في توجيه المجتمع. تري سالي أن القنوات الأرضية تتمتع بنفس الحرية التي تتمتع بها الفضائيات، وهي متطورة باستمرار وقادرة علي المنافسة والتميز من خلال تنوع البرامج. لكنها تنتقد تفشي الوساطة في قطاع الإعلام. تحرص سالي البالغة من العمر 29 عاما علي مشاهدة التليفزيون بشدة وتحب متابعة الإعلامية "مني الشاذلي"، وهي تتابع ما يجري علي الساحة من أحداث بتصفح المواقع الإخبارية علي شبكة الإنترنت. وتنتقد ضعف الأحزاب في الوصول إلي الأغلبية، وانشغالها عن المصلحة الوطنية. وهي تتضايق من المعاكسات التي تتعرض لها الفتيات في الشارع. وتنتقد تفاهة بعض الشباب وعجزه عن الاعتماد علي نفسه. تستمتع سالي بالقراءة في جميع المجالات، وخاصة الأدب المترجم وتفضل أعمال الروائي البرازيلي باولو كويلو الذي يصل إلي المتلقي بسهولة.