سمعتها : سارة السيد خططت لها أسرتها منذ الصغر للإلتحاق بكلية الطب، ولكن سيطرت عليها رغبة شديدة في اختراق المجال الإعلامي وقررت سالي رطب ترك محل إقامتها في مدينة المنصورة والنزول إلي القاهرة، ونجحت في الحصول علي بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة، واعتبرته الوسيلة الوحيدة لتحقيق حلمها والعمل بالمجال الصحفي، وإعداد برنامج تليفزيوني، يساعدها علي عرض مشاكل البسطاء، مثل برامج الإعلامي محمود سعد الذي يمثل بالنسبة لها المثل الاعلي في العمل الاعلامي. وتكره فكرة السفر إلي الخارج، وتعارض تفكير الكثير من الشباب في الهجرة. وتعمل سالي البالغة من العمر 23 عاما حاليا بإحدي الصحف المهتمة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتعتبره خطوة علي طريق الوصول إلي الجماهير عبر إحدي الصحف واسعة الانتشار. ونجحت في التأقلم مع هذا العمل. ويشغلها التفكير في الإلتحاق بنقابة الصحفيين. وتقبل علي مشاهدة مجموعة قنوات الحياة. وهي شغوفة بالقراءة في مختلف المجالات. وتحرص علي الذهاب الي صالات الجيم في اوقات فراغها. وهي تحب اهلها والنزهة مع صديقاتها. ويضايقها الظلم، وانعدام العدالة الإجتماعية وعدم احترام القوانين، وضربت المثل بقانون المرور الجديد. وصنفت سالي رجال الدين إلي ثلاثة أصناف، الأول مهمته خدمة الحكومة، والثاني يحرم كل شيء، والثالث معتدل، لهذا تعمل بالحديث الشريف استفت قلبك.