تعشق أميمة الأبلج الرسم وتستطيع من خلاله التعبير عن مشاعرها، لهذا بدأت أثناء المرحلة الثانوية التخطيط للدراسة بكلية الفنون الجميلة، لكن مجموعها فرض عليها الدراسة بكلية الخدمة الاجتماعية. وحاولت التكيف مع دراستها بتكثيف التدريب العملي بالمدارس، ونجحت في انهاء دراستها بتفوق. وبعد التخرج حصلت علي دبلومة في تدريس ورعاية الشباب من جامعة الفيوم، وعملت اخصائية باحدي المدارس في الوقت نفسه لم تتخل عن موهبتها في الرسم، فمعها اسكتش الرسم وفرشاة الالوان اينما ذهبت. وهي تشارك في تصميم مجلة المدرسة وعمل الرسومات الخاصة بها واشتهرت في المدرسة بالرسم لانها لم تترك ركناً فيها الا ووضعت احدي رسوماتها. كما أنها تعد حاليا للالتحاق بكلية الاعلام بنظام التعليم المفتوح. تستمتع اميمة البالغة من العمر 29 عاما بمشاهدة الأعمال الكوميدية للفنان أحمد حلمي. وتواظب علي قراءة المجلات والصحف والقصص الادبية القصيرة إضافة إلي انتاج والدها الكاتب المسرحي. وهي صاحبة موهبة كتابية أيضا تحاول من خلالها التعبير عن رأيها الشخصي في بعض الأمور العامة. وتجذبها أغاني المطرب وائل جسار. وتتضايق من سيطرة شعور اللامبالاة علي غالبية الشباب. وهي معتادة علي الخروج مع صديقاتها إلي الحدائق والأماكن العامة أو الذهاب الي السينما. وتحرص علي متابعة مباريات كرة القدم، فهي شغوفة بتشجيع النادي الأهلي والمنتخب الوطني. وتعزف عن الاستماع لدعاة الفضائيات وتلجأ لعلماء الازهر أو دار الافتاء فيما تحتاجه من اسئلة فقهية.