احتفل الدكتور علي الدين هلال بتوقيع كتابه" النظام السياسي المصري (1981-2010) بين إرث الماضي وآفاق المستقبل"، وذلك بمقر الدار المصرية اللبنانية في معرض الكتاب. يعد الكتاب أول بحث علمي شامل يتناول بالتحليل النظام السياسي الراهن في مصر، من خلال تناول موضوعات: الدستور والسلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية والأحزاب، ومؤسسات المجتمع المدني، والحركات الاجتماعية الاحتجاجية، من منظور التفاعل بين الموروثات في الماضي وآفاق المستقبل، وعناصر الاستمرار وقوي التغيير، مع التركيز علي تلك التي تدفع بعجلة التطور الديمقراطي. وقد أكد هلال لروزاليوسف أنه من واقع دراسته للواقع المصري طوال القرن الماضي في كتابين سابقين، فإن كتابه الجديد يعد جزءا ثالثا لهما، وخلص إلي أن فترة حكم الرئيس مبارك لمصر هي الأكثر استقرار في كل المجالات، حيث قام باستكمال البرلمان، ولم يقم يوما بإلغاء أو وقف البرلمان، كما أن متوسط عمر الوزارات أصبح طبيعيا، بعكس فترات حكم الرؤساء جمال عبد الناصر والسادات اللذين اتسمت فترات حكمهما بالتوتر وعدم الاستقرار.