أكد الدكتور على الدين هلال ردًا على سؤال اليوم السابع حوله رأيه فى ترشيح البرداعى للرئاسة "أنه يحق لأى مواطن أن يتقدم للترشيح"، كما أكد على أن أهم ما يميز فترة حكم الرئيس مبارك أنها تتميز عن سابقيها أننا لم تشهد أى قرار لإحلال أى مجلس أو حزب، وأشار أيضًا أنه غير راضٍ عن أداء كافة الأحزاب وتمثيلها فى البرلمان، مؤكدًا أن رأيه يمثل وجهة نظر شخصية، كما أشاد هلال بموقع اليوم السابع ووصفه بأنه "موقع هائل يغطى كافة الأحداث". جاء ذلك خلال توقيع على الدين هلال لكتابه "النظام السياسى المصرى بين إرث الماضى وآفاق المستقبل 1981 – 2010"، والصادر عن الدار المصرية اللبنانية، بمعرض الكتاب، وحضره محمد رشاد رئيس مجلس إدارة الدار، وعدد كبير من الإعلاميين والمثقفين. وقال هلال عن كتابه لليوم السابع: "إن هذا الكتاب يأتى ثمرةً لدراسة وبحوث عن الأوضاع السياسية فى مصر لأكثر من ثلاثين سنة، فقد صدر كتابى الأول عن السياسة والحكم فى مصر عام 1977، وهذا الكتاب يركز على المرحلة الراهنة وهى الرئيس مبارك، وهو أول كتاب شامل يغطى مختلف جوانب الحياة السياسة فى مصر، وتتناول فصوله الدستور السلطة التفيذية السلطة التشريعية السلطة القضائية الأحزاب السياسية، المجتمع المدنى، والحركات الاجتماعية، ثم ينتهى بفصل عن آفاق تطور النظام السياسى المصرى". الفكرة الأساسية فى هذا الكتاب تربط بين كل فصوله، وهى أن هناك تفاعلاً وصراعًا فى بعض الأحيان بين قوى الاستمرار وعناصر التغيير، أو كما عبرت عنه فى العنوان إرث الماضى وآفاق المستقبل، فمؤسسات الحكم الحديث فى مصر ظهرت من وقت طويل، المجالس النيابية من عام 1866، والوزارة 1969، والأحزاب السياسية 1907، ويحمل النظام السياسى سمات وخصائص تعكس هذه المراحل، وهى لا تدعم دائمًا التطور الديمقراطى، من ناحية أخرى هناك قوى دافعة للتغير والتجديد تعمل من أجل تحقيق مزيد من التطور الديمقراطى، وفى كل فصل من فصول الكتاب عرضتُ للتفاعل والصراع بين هاتنين المجموعتين من الخصائص".