بانجيلا - روزاليوسف ووكالات الأنباء سيطرت أجواء من الهدوء علي الساعات التي سبقت المباراة المهمة بين مصر والجزائر أمس في الدور قبل النهائي لكأس الأمم الأفريقية والتي سنتابع تفاصيلها في طبعتنا الثانية. وأضفي وزير الخارجية أحمد أبوالغيط جوا من الراحة علي البلدين بتصريحات من لندن لوكالة أنباء الشرق الأوسط مشددا فيها علي الصداقة والمودة التي تجمع البلدين، معربا عن تمنياته بالتوفيق لأي من الفريقين. وقال أبوالغيط إن أي مباراة في كرة القدم لا يجب أن تلهينا عما بين الشعبين علي مدار التاريخ مذكرا بأن مصر ساندت الجزائر في حرب الاستقلال وساعدت الجيش الجزائري في تعزيز إمكاناته، وساند الجيش الجزائري مصر في معركتي 1967 و1973، وقال: من ينس تلك الأحداث فقد نسي ذاته. وكشف أبوالغيط عن تفاصيل اتصاله بنظيره الجزائري مراد مدلسي قبل يومين، وقال تحدثت معه بمنتهي المودة، وأكدت ضرورة أن نسعي لإقناع الإعلام في البلدين بأنها مباراة في كرة القدم، ويجب عدم إعطاء الأمور أكثر مما تستحق. وفي الجزائر طمأن المدير المالي لشركة أوراسكوم المصريين بأن الوضع في الجزائر هادئ، داعيا إلي عدم القلق لا علي الاستثمارات المصرية، ولا علي المصريين العاملين في الجزائر، وفيما وصل 165 مصريا إلي أنجولا أمس لتشجيع فريقهم، ذكرت الأنباء الواردة من الجزائر أن نحو ألفي جزائري سيحضرون المباراة. وبدت مدينة بانجيلا التي أقيمت فيها المباراة هادئة، ولم يتخللها أي خروجات من الجماهير، بما ينبئ عن مباراة في كرة القدم ستجري في أجواء رياضية مثالية.