كشفت مصادر مطلعة ب"الاوقاف" عن رصد الوزارة خريطة التبشير الاجنبي في مصر بمناطق حدودية بالبحر الأحمر ومنطقة "علبة" والواحات ودهب ونويبع. أكدت المصادر أن تصريح وزير الاوقاف د.محمود حمدي زقزوق حول حقيقة التبشير في مصر الذي انفردت به "روزاليوسف" حظي ترحيباً كبيراً بين علماء الدين الذين عادة ما يرفضون الحديث في تلك القضية الشائكة ولذلك بدأ قطاع الدعوي اعداد خطة عاجلة لارسال قوافل دعوية خاصة للمواقع التي تعمل بها إرساليات أجنبية تبشيرية مسيحية. وعلمت "روزاليوسف" أن القوافل ستبدأ التحرك الاسبوع المقبل وبها عدد من القيادات الدعوية وأئمة حاصلون علي الدكتوراة بالإضافة الي أن توجيهات د.زقزوق تقضي بضرورة تقديم مساعدات مالية كبيرة لسكان هذه المناطق حيث يتم إغداق الاموال عليهم من المبشرين وأيضا إعداد مؤلفات دينية عن التبشير والبهائية لتوزيعها علي المواطنين. وفيما يتعلق بقضية "الفتنة الطائفية" قالت مصادر أن اجتماعات مكثفة جرت علي مدار هذا الاسبوع عقب أحداث "نجع حمادي" جمعت د.زقزوق والشيخ شوقي عبداللطيف ود.سالم عبدالجليل وتم الاتفاق علي إرسال قافلتين عاجلتين لمحافظات قنا والمنيا وسوهاج وأسيوط وتضم رئيس القطاع الديني ورئيس قطاع الدعوة لعقد لقاءات مفتوحة مع الجماهير للتعريف بخطورة زعزعة الاستقرار في مصر والانتباه لما يدبره بعض القوي الخارجية لضرب الوحدة الوطنية واشاعة العداء بين المسلمين والاقباط في الصعيد.