أكد تقرير سري أصدرته الإدارة العامة للإرشاد الديني بالأوقاف حصلت عليه "روزاليوسف" فشل دعاة الأوقاف في المناطق الحدودية، لخمسة أسباب وصفها التقرير بالقوية وهي انتشار الأمية وكثرة القري السياحية الواقعة في المناطق الساحلية علي البحر الأحمر بالإضافة إلي الزيادة المطردة في ضم المساجد بدون أئمة وصعوبة العيش بهذه المناطق بصفة مستمرة بما يترتب عليه عزوف الأئمة عن الإقامة لفترات طويلة في تلك الأماكن والتبشير الأجنبي. وأوصي التقرير بضرورة تجديد خطة نشاط قوافل المناطق النائية لمدة عام والتي بدأت في 9 نوفمبر من العام الماضي وتنتهي في 8 نوفمبر من العام الحالي وإيفاد إمامين أحدهما في الأسبوع الأول والآخر في الأسبوع الثالث من كل شهر ماعداً منطقة وادي النطرون بالبحيرة يتم إيفاد أربعة أئمة في الشهر إمام كل أسبوع مع أهمية إعداد تقرير حقيقي وواقعي عن المهمة التي يقوم بها الإمام موضحاً الإيجابيات والسلبيات ومقترحاته التي يراها مفيدة لوقف النشاط التبشيري في الأماكن التي سافر إليها. وتتضمن الخطة بحسب التقرير موافقة د.محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف علي إيفاد خمسة أئمة من مديرية أوقاف البحر الأحمر كل خمسة عشر يوماً للقيام بواجب التوعية الدينية بمناطق "حلايب وشلاتين وأبي رماد".