أصدرت محكمة تعويضات شمال الجيزة الدائرة 24 برئاسة المستشار هاني الرفاعي وأمانة سر علاء البهواشي قرارها في 3 قضايا مرفوعة ضد الفجر وفي دعوي مقامة من إيهاب عبده الشامي عضو جمعية المراسلين الأجانب ضد عادل حمودة رئيس التحرير ومحرر بالجريدة والذي يطالب بتعويض مدني قدره 150 ألف جنيه لاتهامه للجريدة بالسب والقذف وذلك بجلسة 13 يناير الجاري للمستندات. ذكر الشامي في دعواه أن الجريدة في عددها 164 بتاريخ 4 أغسطس 2008 نشرت تحت عنوان "لا علاقة للفجر بايهاب الشامي والشكاوي منشورة مجانا"، وأن أحد الأشخاص يدعي سيد عبدالعزيز نصب عليه في 300 جنيه قيمة الشكوي وهذا علي خلاف الحقيقة كما ذكر المدعي حيث حضر سيد عبدالعزيز وأنكر صحة أقوال الجريدة وأنه لا يعرف الشامي وأضاف الشامي أن الجريدة اتهمته بأنه عاطل لا يعمل رغم أنه عضو اتحاد الصحفيين الأجانب بالقاهرة ويراسل العديد من الجرائد القومية مثل جريدة المساء والمسائية حاليا، ومن جانب آخر قررت ذات الدائرة تأجيل نظر دعوي التعويض المقامة من المهندس وحيد حسن عامر مدير عام هندسة الإذاعة والتليفزيون ضد جريدة الفجر والذي يطالب بتعويض قدره 100 ألف جنيه لقيام الجريدة بسبه وقذفه ونشر خبر كاذب بجلسة 20 يناير الجاري للمستندات والتصحيح. ذكر المدعي في دعواه أنه كان يعمل مدير عام الكهرباء بالإذاعة والتليفزيون وتم نقله إلي مدير المطبوعات والنشر وأن الجريدة ذكرت أنه قام باتلاف ماكينة التكييف والتي يتراوح سعرها نصف مليون جنيه في حين أن سبب الاتلاف هو كثرة استعمالها مما اعتبره سبا وقذفا في حقه. وفي دعوي ثالثة مقامة من شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي بصفته وشخصه ضد الفجر أيضا والتي يطالب فيها بتعويض مدني قدره مليون جنيه مع المصاريف لقيام الجريدة بسبه وقذفه.