قال الشيخ شوقي عبداللطيف رئيس القطاع الديني بالأوقاف إن 48 ألفًا من دعاة الأوقاف يخطبون الجمعة المقبلة عن أهمية الأمن والأمان والوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط في مصر. وأوضح في تصريح خاص لروزاليوسف أن الأحداث الفردية التي وقعت بالصعيد لا صلة لها بالإسلام أو الفتنة الطائفية كما يذكر البعض إنما هي أحداث شخصية ونزاعات وخلافات تحدث في أي مكان في العالم مشيرا إلي أن ديننا يسع الجميع من كل الأديان والطوائف لأن النبي صلي الله عليه وسلم تعايش مع اليهود في المدينة وعقد معهم اتفاقات علي حسن الجوار والدفاع عن المنطقة التي يعيشون فيها ضد الأعداء. وقال إن الدعاة عليهم مسئولية كبيرة تجاه أي حوادث تضر بأمن المجتمع خاصة في محافظات الصعيد ولذلك سيتم تعريف المسلمين بأهمية الأمن كنعمة كبيرة علي المجتمع وخطورة عكس ذلك علي جميع نواحي الحياة مشيرا إلي أن النبي (ص) قال في حديث صحيح: من آذي ذمياً فقد آذاني.