أثار قرار "أسامة الشيخ" رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بمنع رؤساء القطاعات من الإدلاء بأية أحاديث صحفية ردود فعل مثيرة داخل مكاتب رؤساء القطاعات، والذي نص علي عدم الحديث إلا من خلال "مصطفي الوشاحي" رئيس الإدارة المركزية للصحافة حيث أكدت مصادر داخل ماسبيرو علي رفض عدد كبير من رؤساء القطاعات الالتزام بالقرار الصادر وأنهم لن يتوجهوا إلي "الوشاحي" لاستئذانه قبل الإدلاء بأية تصريحات للصحافة لأنهم الأجدر بالحديث عن أعمالهم داخل القطاع، كما أنهم في وضع يسمح لهم بتحديد ما يقال وما لا يقال وفي نفس الوقت بدأ العديد من الاتصالات التليفونية من جانب رؤساء القطاعات إلي مكتب وزير الإعلام أنس الفقي للتذمر من القرار وأنهم لن يعترفوا به إلا إذا أصدر الوزير قراراً رسمياً بذلك.