حرصت قيادات ماسبيرو علي الإدلاء بأصواتهم داخل اللجنتين الرئيسيتين والمقامتان داخل مبني ماسبيرو في دار حضانة المبني حيث حرصت الإعلامية نادية حليم علي الإدلاء بصوتها حيث قامت بتجميع عدد كبير من المذعات والمذيعين وتوجهوا إلي اللجنة الانتخابية للإدلاء بأصواتهم كما حرص أحمد شوقي رئيس القطاع الاقتصادي علي قيادة العاملين بالقطاع واصطحبهم للإدلاء بأصواتهم وتلي ذلك نزول الإعلامية انتصار شلبي رئيس الإذاعة علي رأس عدد كبير من العاملين بالإذاعة وقاموا بالإدلاء بأصواتهم.. وتلا ذلك باقي رؤساء القطاعات في ماسبيرو والذين حرصوا علي قيادة موظفيهم للإدلاء بأصواتهم أما اللواء نبيل الطبلاوي رئيس قطاع الأمن فحرص علي التواجد بصفة مستمرة داخل اللجان للاطمئنان علي حسن سير العملية الانتخابية في لجان ماسبيرو والانتقال بينها وبين اللجنة الخاصة بهيئة الاستعلامات لمتابعة سير العمل داخل المركز الصحفي العالمي الذي أعدته الهيئة. وعلي الجانب الآخر تم إعلان حالة الطوارئ بين رؤساء القنوات والقطاعات داخل ماسبيرو وتم إلغاء معظم البرامج بالقنوات الأولي والثانية والفضائية والمتخصصة لنقل وقائع الانتخابات لحظة بلحظة علي الهواء في نقل مباشر وحرص مركز أخبار مصر برئاسة عبداللطيف المناوي علي نشر شبكة من المراسلين في محافظات مصر بالإضاف إلي استضافة عدد من المحللين السياسيين لتحليل ما يحدث في عمليات التصويت علي الهواء بالقناة الأولي والفضائية أما القناة الثانية فشهدت ضما مع قناة النيل الدولية من العاشرة صباحا وحتي نهاية العملية الانتخابية. وفي التليفزيون شهدت استديوهات البرامج العادية حالة من الهدوء بينما كانت استديوهات الأخبار في حالة نشاط دائم وحرص رؤساء القطاعات علي التنسيق فيما بينها حيث عاش الجميع في حالة استنفار وعلي رأسهم المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون. أما استديوهات التصوير الدرامي في مدينة الإنتاج فكانت هادئة تماما بينما اختلف الوضع مع استديوهات القنوات الخاصة والتي حرص عدد كبير منها علي متابعة العملية الانتخابية.