شهدت جولة إعادة اللجان الانتخابية إقبالاً كبيراً من الناخبين للإدلاء بأصواتهم حيث إنها تعتبر الأمل الأخير للمرشحين الذين يتنافسون للحصول علي مقعد بالبرلمان ممن لم يحالفهم الحظ بالجولة الأولي ولم تحدث أي تجاوزات وأدلي الجميع بأصواتهم في هدوء تام. كان للتواجد الأمني المكثف دور واضح أمام اللجان لتوخي الحذر من احتمال حدوث أي اشتباكات بين أنصار المرشحين وتأمين مقار الانتخابات بكل شفافية ونزاهة. أمام مقر لجنة روض الفرج بمدرسة شبرا الثانوية بنين كان الإقبال شديداً جداً من الناخبين الذين تزاحموا للإدلاء بأصواتهم الانتخابية ولم تحدث أي تجاوزات وقام الناخبون بالتصويت في هدوء وحرصت الشرطة علي تسهيل عملية الانتخاب بالاضافة إلي التواجد الأمني المكثف لمراقبة الحالة الأمنية أمام اللجان وتوخي الحذر من احتمال حدوث أي اشتباكات بين أنصار المرشحين. وشهدت هذه الدائرة منافسة حادة علي مقعد العمال بين مرشح الوفد طارق سباق والمرشح سامح أنطوان مستقل. يقول محمد مصطفي ومحمود بشير: حرصنا علي الإدلاء بصوتينا مرة أخري لممارسة حقنا الانتخابي في اختيار من يمثلنا بالدائرة التابعين لها. يضيف يوسف كامل- موظف-: هناك إقبال شديد جداً من أهالي الدائرة للإدلاء بأصواتهم في الإعادة وحرص حشد كبير من الأمن للتواجد بشكل مكثف لنشر الهدوء والطمأنينة ومنع استخدام العنف خلال العملية الانتخابية. يقول أبوزيد عبدالوهاب- عامل- وصابر محمد- سائق-: الانتخابات هذه المرة تتميز بالشفافية والنزاهة وكل ناخب يدلي بصوته بكل حرية وديمقراطية لأول مرة وأيضاً حرصنا علي ضبط أنفسنا لتوفير المناخ المناسب الجديد الديمقراطي الخالي من الشوائب. يقول الحاج محمد جاب الله وناصر حسن- موظف-: نحن ملتزمون بكافة الضوابط القانونية التي شرعتها الجهات الأمنية والإدلاء بأصواتنا بكل نزاهة وحرية دون قيود من أحد. وشهد مقر لجنة شبرا ومهمشة بمدرسة الشماشيرجي الجديدة المشتركة هدوءاً تاماً وحرص كبار السن علي الإدلاء بأصواتهم لممارسة حقوقهم الانتخابية. وهذه الدائرة يتنافس فيها المرشح رضا وهدان عن مقعد العمال "وطني" وألبير إسحاق نخلة "عمال" وطني وفادي الحبشي "فئات" وطني ورامي لكح "فئات" عن حزب الوفد. يقول هيثم فتحي- موظف- إن جولة الإعادة كانت الأمل الأخير للمرشحين الذين تنافسوا للحصول علي مقعد البرلمان وكانت الانتخابات نزيهة بكل المقاييس وقمت بالإدلاء بصوتي دون التأثير من أحد. يضيف محمد علي- تاجر-: استمر العمل علي الوجه الأكمل بحولة الإعادة بهدوء وطمأنينة وسيطر الهدوء علي اللجان وكان الإقبال متوسطاً والأمن متواجداً في حيادية تامة. تقول ناهد الملكي- ربة منزل- حرصت علي التواجد في انتخابات الإعادة ومعي التوكيل ولكن منعوني من الدخول ولا أعرف ما هي الأسباب وراء ذلك مع ان الأوراق رسمية والأختام صحيحة. يقول عبدالعظيم عبدالمطلب- علي المعاش- قمت بالتوجه إلي مقر الانتخابات التابع لي للإدلاء بصوتي واستكمال مسيرة الديمقراطية وهناك تسهيل كبير من الأمن وتعاونت معنا أجهزة الشرطة وخدمتنا علي أكمل وجه. اختلف الوضع أمام دائرة الزاوية الحمراء والشرابية بمدرسة محمد نجيب الإعدادية حيث قام أنصار المرشحين باصطحاب "الدي جي" وترديد بعض الأغنيات الخاصة بالمرشح كدعاية انتخابية له.