بعد أن لاحظ أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون أن رؤساء القطاعات قد قرروا تجاهل قراره السابق بعدم الادلاء بأي تصريحات أو حوارات أو أخبار إلي مندوبي الصحف القومية والمعارضة المترددين علي مبني التليفزيون المصري يوميا، قام بإعطاء توجيهات شخصيا من جانبه لرؤساء القطاعات بضرورة الالتزام بقراره السابق، بتجاهل الصحفيين إلا من سيقوم هو شخصيًا بتحديد اسمائهم خلال الأيام المقبلة، كما اعطي الشيخ نفس التوجيهات إلي قيادات ماسبيرو المسئولين عن التواجد الرسمي للصحفيين داخل ماسبيرو من خلال تصريحات الدخول "أو الكارنيهات" المعتمدة، حيث طلب منهم وبشكل مباشر تقليل تواجد وتجديد الكارنيهات الخاصة بالصحفيين العاملين في الصحف القومية والمعارضة إلا الذين سوف يقوم هو أيضا بتحديد اسمائهم وذلك لضمان السيطرة علي كل المعلومات أو الأخبار التي تخرج يوميا من المبني وتنشر بالصحف إلا أن المسئولين رفضوا حتي الآن تنفيذ توجيهات الشيخ الجديدة علي أساس أن من حق كل جريدة سواء قومية أو معارضة أن يكون لها مندوب داخل التليفزيون، كما أنه لم يسبق لأي رئيس اتحاد أن قام بتحديد أو اختيار الصحفيين الذين يتم التجديد لهم أو فتح أبواب ماسبيرو علي أساس درجة ولائهم لرئيس الاتحاد.