بحثاً عن الشهرة بطريقة «خالف تعرف» أنكر مؤلف، رسالة سيدنا إبراهيم وزعم ان سفينة نوح كانت منطاداً يطير ويسبح في الفضاء وأن الرسالات السماوية تختلف فيما بينها. المؤلف رمضان سالم أصدر الكتاب عن دار نشر يملكها في الزقازيق محافظة الشرقية باسم «الحرية» عام 2007 والكتاب نفسه تحت اسم «إحياء غيب الأنبياء». وأقام ضده مصطفي محمد دعوي أمام القضاء الإداري اختصم فيها رئيس الوزراء ووزير الثقافة وشيخ الأزهر مطالبا بمنع تداول الكتاب المليء بالانحرافات والافكار الهدامة مشيرا الي مخالفة الكتاب قانون المطبوعات الذي يعطي لرئيس الوزراء الحق في منع الكتاب من التداول وقانون الازهر الذي يعطيه الحق في وقف المطبوعات التي تمس الدين. لكن مجمع البحوث الاسلامية نفي مسئوليته عن تداول الكتاب وقال رمضان محمد رئيس الادارة العامة للبحوث والتأليف والترجمة إن الازهر لا يملك سلطة سحب الكتاب ودوره يقتصر علي مراجعة المادة العلمية التي ترد اليه وقال محمد صابر عرب رئيس مجلس ادارة دار الكتب انهم غير مسئولين عن محتوي الكتاب ومهمتهم تقف عند رقم الإيداع.