أقام أحد المواطنين دعوي قضائية أمام مجلس الدولة ضد كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الثقافة وشيخ الأزهر طالب في نهايتها بإصدار حكم قضائي بمنع تداول كتاب "أحياء غيب الأنبياء" والذي قام بتأليفه رمضان سالم. أكدت الدعوي أن هذا الكتاب مليء بانحرافات وأفكار هدامة وتتناقض مع أبسط قواعد الدين أو العلم حيث أنكر الكتاب رسالة سيدنا إبراهيم عليه السلام وقال إن إبراهيم أرسل إلي قومه يأجوج ومأجوج وتحدث عن وجود اختلاف بين رسالة آدم ورسالات ذريته مع العلم أن أصحاب الرسالات من الرسل معروفون وليس من بينهم آدم كما أن رسالة جميع الأنبياء واحدة لا تتغير. وأكدت الدعوي أن وجود هذا الكتاب في السوق مخالف للمادة العاشرة من القانون رقم 20 لسنة 1931 بشأن المطبوعات التي تتعرض للأديان تعرضا من شأنه تكدير السلم العام ونص قانون شئون الأزهر رقم 103 لسنة 1961 الذي يؤكد علي الأزهر رفع المطبوعات التي تمس الدين الحنيف.