ربما يواجه الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة كارثة صحية مع بداية العام الجديد تتمثل في زيادة عدد حالات وفيات فيروس "AH1 N1" المعروف باسم أنفلونزا الخنازير وزيادة عدد حالات الاصابة مما سيدفعه ذلك لإعلان حالة الطوارئ في الوزارة والقطاعات المرتبطة بها، إلا أن الأمور ستهدأ بعد شهرين أو ثلاثة أشهر في بداية عام 2010 . الدكتور حاتم سيتخذ هذا العام قرارات مهمة وحاسمة وربما سيكون عام الحسم بالنسبة له ومن ضمن تلك القرارات هو تغيير بعض مديري المستشفيات والهيئات الصحية بسبب عدم حصولهم علي تقييم جيد في الدورة التدريبية التي تعدها الوزارة للنهوض بمستوي مديري المستشفيات حيث تعد تلك الفكرة الجديدة من ابتكار الوزير كما أن الوزير سيدعم كثيرًا من شباب الأطباء ويرشحهم لبعض المناصب القيادة بالوزارة. كما سيشهد عام 2010 احتكاكات ومشاجرات بين نواب مجلسي الشعب والشوري وبعض قيادات الوزارة لسوء معاملات القيادات للنواب مما سيدفع الدكتور حاتم التدخل بنفسه لحل بعض المشاكل والتي تتمثل في قرارات العلاج علي نفقة الدولة ونقل الأطباء. سيقوم الدكتور حاتم بعقد أول مؤتمر صحفي من نوعه للإعلان عن أول حالات نقل وزراعات الأعضاء بعد الاقرار علي قانون نقل وزراعة الأعضاد والموافقة عليه. وعن الأنباء السارة سيحتفل الوزير هذا العام بزواج ابنته والتي تعتبر الوحيدة لأخوين أطباء تزوج أحدهم ومن المتوقع أن تتم خطبة الآخر.