عبر عدد من قيادات جبهة الإصلاح عن قلقهم إزاء نية العناصر المسيطرة علي الحزب من المحسوبين علي جبهة الأمين العام أحمد حسن لمد فترة الحزب الحالية والتي كانت محل نزاع قضائي لمدة عام مقبل بعد صدور حكم الاستئناف الذي رفض دعوي بطلان الانتخابات. وأوضحت عناصر الإصلاح أنه بوجب نص اللائحة الحالي يمكن تحقيق هذا الهدف خاصة بعد قرار الحزب بعقد أمانة عامة لاستمرار مناقشة اللائحة والإعلان المبدئي عن مرشحي مجلس الشعب دون التطرق للحديث عن عقد المؤتمر العام للحزب. وقال محمد بدر حجازي أمين الغربية إنه من الضروري مد فترة الدورة الحالية لحين الانتهاء من انتخابات رئاسة الجمهورية في 2011 لأن الحزب لن يتمكن خلال هذه الفترة التي تشهد أجواء معركتين انتخابيتين هما الشوري والشعب من إقامة مؤتمره العام وإجراء انتخابات قيادية جديدة! وأكد حجازي أن المطالبين بعقد مؤتمر عام في تلك الفترة هم ثلاث فرق الأولي تخطط للإطاحة بعاشور وإسقاطه في الانتخابات والثانية خارج الحزب وتريد شغل مناصب قيادية والثالثة تنوي هدم الناصري وتجميده كاشفا عن وساطته بين كل من أحمد حسن الأمين العام للحزب وسامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب لتصفية الصراع علي الرئاسة بين كل من الطرفين.