صوت القاهرة تصرف مستحقات البيت بيتك .. وارتباك في سوق الإعلانات بسبب مصر النهارد

اجتماعات مكثفة جمعت الأسبوع الماضي بين كل من إبراهيم العقباوي رئيس مجلس إدارة وكالة صوت القاهرة من جهة والمنتج محمود بركة وشريكته دينا كريم من جهة أخري و لتسوية المستحقات المالية لبركة لدي صوت القاهرة والتي وصلت إلي 11 مليوناً و500 ألف جنيه حيث وافق العقباوي علي دفع هذه المستحقات وهي الخاصة بنصيب بركة من إعلانات البيت بيتك شهور أغسطس وسبتمبر وأكتوبر 2009 .
علي أن يتم الدفع خلال الأيام المقبلة وذلك بناء علي توجيهات مباشرة من أسامة الشيخ رئيس الاتحاد الذي مازال مصراً علي القضاء علي برنامج البيت بيتك والخروج بالبرنامج الجديد الذي يتم التجهيز له وهو مصر النهاردة أو مصر الآن.والذي قررت قيادات ماسبيرو خروجه إلي النور 29 فبراير المقبل أي ثاني يوم انتهاء العقد بين شركة بركة ديزين صاحبة برنامج البيت بيتك ووكالة الصوت القاهرة وإن كانت الاتفاقات الأخيرة مع المذيعين تامر أمين وخيري رمضان غير واضحة لعدم توقيعهما حتي الآن العقود مع صوت القاهرة.
أما ما أكدته مصادرنا داخل ماسبيرو فهو أن برنامج مصر النهادرة سيكون إنتاجاً مشتركاً بين صوت القاهرة ممثلة عن التليفزيون المصري وأحد المنتجين وإن كان يتم التكتم علي اسمه حتي الآن إلا أن المصادر أكدت أن البرنامج سيتم رصد ميزانية ضخمة له لن تقل عن 10 ملايين جنيه وذلك كما يزعم بعض القيادات بالإضافة إلي مضاعفة أجور العاملين في البرنامج في حالة قبولهم الاستمرار في العمل.
وأما المشكلة التي تواجه المسئولين الآن كما أضاف المصدر فهي القلق حول قدرة وكالة صوت القاهرة علي تسويق البرنامج الجديد حتي إن كان علي رأسه محمود سعد حيث أن النسبة الأكبر من إعلانات البيت بيتك كانت تأتي علي اسم البرنامج وقوة وفقراته وموضوعاته وذلك منذ بدايته تقريبا بالإضافة إلي أنه ظل محتل المركز الأول في نسب المشاهدة كأحسن برنامج توك شو أو حتي فضائي رغم المنافسة الشرسة التي واجهته وتواجهه من جانب برامج التوك شو الأخري علي الفضائيات المختلفة خاصة أنه منذ بدايته لا يعترف بالخطوط الحمراء في طرح ومناقشة الموضوعات وبالتالي من الصعب علي الجهات المعلنة أن تغامر علي برنامج جديد سيكون تابعاً إنتاجياً وإدارياً لوزارة الإعلام واتحاد الإذاعة والتليفزيون وبالتالي سيكون هناك العديد من القيود التي ستحاصره سواء في اختيار موضوعاته أو اختيار ضيوفه وهذه المشكلة سبب آخر من أسباب محاولات قيادات ماسبيرو من أجل إقناع المنتج محمود بركة في التنازل علي البرنامج لصالح التليفزيون.