أكد معظم وكلاء الحديد في السوق ان الطلب علي الحديد شهد حالة من الانتعاش بعد اجازة العيد مباشرة في الاسبوع الاخير من شهر نوفمبر واوائل ديسمبر مع الزيادة الجديدة التي طبقتها شركة عز - الدخيلة - علي منتجات حديد التسليح بفارق 051 جنيها في الطن كذلك بشاي والجارحي إذ يبلغ سعر الطن لحديد عز 0503 جنيها للمستهلك و0592 جنيها مصنع وبلغ سعر طن بشاي 0003 جنيه للمستهلك مقابل 0782 جنيهاسعر بيع المصنع بلغ حديد والجارجي 0003 جنيه للطن. أوضح احمد عبدالستار وكيل حديد ان الطلب يزيد بنسب متفاوتة تصل الي 03٪ لافتا الي ان الوكلاء متفائلون بموسم الشتاء خاصة في ظل زيادة الطلب علي الحديد المحلي مقارنة بالستورد الذي يبلغ سعره 0582 جنيهاً. في حين لا يزال الاسمنت متمسكا بالاسعار حيث باتت الشركات مرغمة علي عدم زيادة الاسعار نتيجة حالة الاستقرار والتي لا تصل الي حد الركود بسبب الاستهلاك المتواصل للاسمنت فضلا عن زيادة الانتاج بمقدار 01 ملايين طن ليصل مجمل الانتاج الي 84 مليون طن بدلا من 83 مليون طن عام 8002/9002. قال الزيني ان هناك 001 الف طن اسمنت مستورد ستدخل السوق ديسمبر المقبل بما يؤدي الي تراوح سعر الطن المستورد بين 064 و084 جنيها في حين يتراوح سعر الطن للشركات المحلية بين 005 و035 جنيها. قال المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة إنه لن يقبل أن يتعرض أي مصنع مصري للإغلاق أو للانهيار بسبب المنافسة غير المشروعة من السلع المستوردة، مؤكدًا أن الوزارة علي استعداد لاتخاذ ما يلزم إزاء أي شكاوي تتعلق بالإغراق في السلع الأجنبية المستوردة، جاء ذلك خلال لقائه صباح أمس بمجلس إدارة اتحاد الصناعات حيث أوضح الوزير أن تداعيات الأزمة المالية سوف تستمر لعام 2010 وربما تمتد لعام 2011 مما يستلزم اتخاذ تدابير وإجراءات جديدة لمواجهتها، فيما طالب جلال الزوربا رئيس اتحاد الصناعات الحكومة بتثبيت أسعار الطاقة والتراجع عن تجاهل لإلغاء دعم الصادارت في الوقت الراهن.